اعرب البنك المركزي الأوروبي اليوم عن القلق إزاء تراجع معدلات نمو اقتصادات منطقة اليورو رغم خفضه سعر الفائدة في منطقة اليورو إلى أدنى حد بنسبة 05ر0 في المائة. وعزا البنك في تقريره الشهري اليوم قلقه إلى احتمال تراجع الاستثمارات بسبب ديناميكية النمو الاقتصادي الضعيفة والمخاطر السياسية التي تدفع الشركات في منطقة اليورو إلى التشاؤم حول مستقبل أعمالها وعدم كفاية إجراءات الإصلاحات الهيكلية لمواجهة أزمة الديون السيادية. وكان البنك المركزي الأوروبي اعلن يوم الخميس الماضي خفض سعر الفائدة من 15ر0 في المئة إلى 05ر0 في المائة عازيا ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي وتراجع نسبة التضخم. ولم تقتصر إجراءات تحفيز النمو في دول منطقة اليورو على خفض سعر الفائدة بل شملت أيضا قرارا ينص على شراء البنك في بداية شهر أكتوبر المقبل سندات حكومية. يذكر أن خفض سعر الفائدة يؤدي إلى تشجيع البنوك التجارية على الاقتراض من البنك المركزي الأمر الذي يشجع بدوره الشركات والزبائن على أخذ القروض من هذه البنوك وبالتالي الاستثمار الذي يؤدي تلقائيا إلى النمو.