عقد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور، وعدد من السفراء العرب عدة اجتماعات مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن في إطار سلسلة مشاورات بشأن حشد الدعم لمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس كي يتخذ مجلس الأمن قراراً يحدد سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن اجتماعات أخرى عقدت بهدف تحديد العناصر الرئيسية المتعلقة بقضية فلسطين التي ستركز عليها الوفود العربية والصديقة في النقاش العام في بداية الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مركزين في هذا الاطار على مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الإحتلال. كما سيتم التركيز على مناقشة الوضع في قطاع غزة مع التأكيد على ضرورة مساءلة إسرائيل السلطة القائمة بالإحتلال، عن انتهاكاتها وجرائمها خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، وعلى ضرورة إستدامة وقف إطلاق النار ورفع الحصار الإسرائيلي والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة ودعم الدور المصري في هذا الصدد. بالإضافة إلى دعم طلب دولة فلسطين توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم حكومة التوافق الوطني الفلسطيني تحت قيادة الرئيس محمود عباس والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض هذه الحكومة. وفي سياق التحرك الفلسطيني عقد السفير منصور اجتماعاً مع روبرت سيري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، حول الوضع في دولة فلسطينالمحتلة، وخاصة في قطاع غزة، كما قام بتقديم احاطة في اجتماع المكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز حول آخر المستجدات في القضية الفلسطينية. وتأتي كافة هذه الفعاليات في إطار تهيئة الأرضية المناسبة للتحرك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني والعربي في الأممالمتحدة التي ستشهد قدوم قيادات العالم الأسبوع القادم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.