دان الاتحاد الأوروبي اليوم مقتل البريطاني آلان هينينغ الذي كان يعمل متطوعا في مجال الاغاثة بسوريا على يد مايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا بعد تسعة أشهر من احتجازه. وقالت مفوضة الاتحاد لشؤون المساعدات الانسانية كريستالينا جورجييفا ان هذه الجريمة "ليست مجرد جريمة مروعة ضد الإنسانية بل تمثل هجوما ضد جميع أولئك الذين أرادوا مساعدة المدنيين الأبرياء ووقعوا في جنون الحرب الرهيبة". وأضافت جورجييفا "أتفهم ما تسببته هذه الدعاية التي أرادها (داعش) من وراء هذا العمل البربري والوحشي لعائلة وأصدقاء السيد هينينغ وهذا أحد اهداف القتلة الذين يريدون قتل إنسانيتنا وتضامننا مع الناس السوريين العاديين الذين يعانون الكثير". من جانبه استنكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجريمة في بيان صدر ليل أمس في باريس حذر فيه مرتكبيها من أنهم لن يكونوا محصنين تجاه المحاسبة. واعتبر هولاند ان قتل هينينغ بهذه الطريقة الوحشية يمثل جريمة بغيضة لن تبقى دون عقاب مؤكدا ان فرنسا ستواصل دعم الشعب والسلطات في العراق في قتالهم ضد (داعش).