أكدت المفوضية العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، وحدة الموقف الأوروبي من دولة فلسطين والتطورات الخاصة باستئناف العملية التفاوضية بين فلسطين وإسرائيل. وقال الناطق الإعلامي باسم المفوضية مايكل مان إن رسالة المسئولة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخراً والبيان الأوروبي الصادر عن دول الاتحاد الأوروبي في يناير من العام الماضي، يشكلان موقف الاتحاد الثابت من إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس. وأضاف في تصريحاتها على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة في لوكسمبورغ، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن موقف الاتحاد يرفض ايضاً الاستيطان باعتباره مخالفاً للقانون الدولي، إضافة للدعوة إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وقالت آشتون اليوم، على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد، إنها ستواصل بحث وسائل إحراز تقدم في جهود استئناف عملية السلام. وأوضحت آشتون، التي عادت من جولة زارت فيها كل من الأردن، وفلسطين، وإسرائيل، ومصر، أن التركيز منصب على اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر المقبل. وأشارت إلى المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين في حال إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على رفض استئناف المفاوضات وفق المرجعيات الدولية المعروفة.