دشن بتعز اليوم مشروع تغيير السلوك الاجتماعي من أجل سلامة العامة والتغذية الجيدة، تنظمه جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بدعم منظمة اليونيسيف . يستهدف المشروع الذي يستمر خمسة عشر شهرا تأهيل 785 رجل وامرأة ونشر التوعية بأهمية الإصحاح البيئي بمديريات المخا وموزع ومقبنة وتغيير السلوكيات المجتمعية في التعامل مع البيئة. وفي التدشين أشار وكيل محافظة تعز أنس النهاري إلى أهمية نشر التوعية الصحية والحفاظ على البيئة من التلوث والارتقاء بالمستوى الصحي للمستهدفين خاصة بالمناطق الخالية من الصرف الصحي . وحث النهاري على ضرورة الاستفادة من الدعم واستغلاله بطريقة مثلى في مناطق الاحتياج بما يسهم في إيجاد بيئة نظيفة وآمنه وخالية من الأمراض. فيما استعرض مدير الجمعية الدكتور عبد الواحد الحداد ومنسق المشروع محمد البناء أهداف المشروع ومراحل تنفيذه من خلال الشراكة مع سبع جمعيات في المديريات المستهدفة . وأكد الحداد والبناء أنه سيتم في ختام المشروع مكافئة القرى التي حققت الأهداف المرجوة لا سيما المناطق التي تخلصت من السلوكيات الخاطئة . عقب ذلك بدأت دورة تدريبية في مجال الإصحاح البيئي تدشينا لمشروع تغيير السلوك الاجتماعي من أجل سلامة العامة للميسرين . يتعرف 30 مشاركا ومشاركة في خمسة أيام على المفاهيم المرتبطة بالإصحاح البيئي والمناهج التشاركية في تنمية المجتمعات الريفية والآثار الصحية للصرف المكشوف للمخلفات الآدمية ومنهجية الاصحاح البيئي الشامل وكيفية إعداد خطط ومتابعتها على الواقع الميداني.