اطلع أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء أمين جمعان اليوم خلال زيارته التفقدية للمركز اليمني للمخطوطات و إحياء التراث على الأنشطة وما يمتلكه من مخطوطات مقتنيات أثرية . و خلال الزيارة استمع جمعان من رئيس المركز أحمد المقحفي حول ما تتضمنه مقتنيات المركز من علوم وفنون مختلفة وكنوز معرفية من مخطوطات وثروة تاريخية. وأكد جمعان في الزيارة أهمية المركز كونه يمتلك ثروة تاريخية وفكرية الذي يتطلب منا جميعا المحافظة عليه . وطالب جمعان الجهات المعنية وحكومة السلم والشراكة أن ينظروا لمثل هذه القضايا الهامة ومعالجتها والمحافظة عليها كي لا تبقى أثارانا مشردة ومتناثرة وان يحكم عليها الاعدام . ولفت أمين عام المجلس المحلي إلى أن أمانة العاصمة ستقف وقفة جادة مع المعنيين في هذا المركز لإيجاد مقر مناسب للمحافظة على هذا التراث والتاريخ والحضارة العريقة بطريقة علمية صحيحة. من جانبه ثمن عضو الهيئة الادارية بمحلي الأمانة حمود النقيب جهود رئيس المركزاليمني للمخطوطات وإحياء التراث على دوره الكبيرومسؤوليته الوطنيةفي المحافظةعلى هذه الثروةمن الموروث الفكري والتاريخي التي تبعث بالفخر والاعتزاز لما يملكه اليمن من حضارة ضاربة جذورها في اعماق التاريخ. وقال النقيب " نحن في المجلس المحلي سنساهم من اجل الارتقاء بهذا المركز لإظهار مقتنياته وإبرازها بشكل علمي ومنظم خدمة للباحثين والمتخصصين في مجال المخطوطات والآثار اليمنية ولتستفيد منها الأجيال القادمة. بدوره أكد رئيس المركز أحمد المقحفي أن المركز يهدف المشاركة في الحفاظ على التراث العلمي والثقافي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة للحد من عملية التهريب والتغريب واقتناء وجمع وتوثيق المخطوطات والتراث العلمي والفكري فضلا عن عدم وتشجيع الباحثين والدارسين والمهتمين . وأشار إلى أن المركز يضم 14 مجال منها " المخطوطات ، الآثار القديمة ، ، الخزفيات والحلي ، الزجاجيات ، الفخاريات ، الحرض والمرمر ، والبرونزيات ، القطع الخشبية ، العملات ، المتحجرات والاحافير والمستحثات ، الطوابع البريدية ".. مطالبا دعم المركز بما يمكنه من أداء رسالته في الحفاظ على التراث العلمي ونشره وتعزيز دور الثقافة الوطنية في بناء الانسان والمجتمع بما يعزز تعميق الهوية الوطنية .