أظهرت بيانات رسمية أمريكية تراجع عجز الميزانية خلال نوفمبر الماضي فاق توقعات الخبراء مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بفضل تحسن سوق العمل مما أدى الى زيادة ايرادات الخزانة العامة وتراجع نفقاتها. وذكرت بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية أن المصروفات زادت عن الإيرادات العامة خلال الشهر الماضي بواقع 8ر56 مليار دولار مقابل 2ر135 مليار دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي. وساعد تراجع معدل البطالة وزيادة أعداد العاملين في الولاياتالمتحدة في انخفاض العجز السنوي في الميزانية خلال السنوات الأخيرة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له عام 2009 وكان 42ر1 تريليون دولار. ويتوقع الخبراء استمرار تراجع عجز الميزانية خلال العام المالي الجاري الذي بدأ أول أكتوبر الماضي. وكانت وزارة الخزانة قد أعلنت في أكتوبر وصول عجز الميزانية خلال العام المالي الماضي المنتهي في 30 سبتمبر إلى 483 مليار دولار بما يعادل 3ر2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وكان مكتب الميزانية التابع للكونجرس قد توقع في أغسطس الماضي انكماش عجز الميزانية خلال العام المالي الجاري إلى 6ر2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.