أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أن الحفاظ على البيئة هو ضمن مشروع وزارة التربية والتعليم لعكس لعكس صورة حضارية مشرفة للعاصمة وسكانها. وأشار الدكتور الحامدي خلال حفل تدشين اللقاءات التوعوية البيئية في مدارس مديرية منطقة شعوب الذي يقيمها المجلس المحلي والمنطقة التعليمية بشعوب وبالتنسيق مع مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة إلى أن الدول المتقدمة أدركت أهمية البيئة مما ساعد على تقدمها وتطورها..داعيا الجميع للحفاظ على البيئة. من جانبه أشار وضح مدير عام مشروع النظافة بالامانة جمال جحيش الى دور المواطنين في تعزيز جهود عمال النظافة في وتحسين مظهر المدينة، مشيرا إلى المشروع يقوم بإخرج د 1500طن من المخلفات في اليوم الواحد ، وأن منها 60ف ي المائة ا مخلفات عضوية و40في المائة مخلفات غير عضوية،وأن هنك 19 منطقة نظافة موزعة على 10 مديريات في الامانة تعمل على مدار 16 ساعة يوميا في رفع المخلفات. وأوضح جحيش أنة يمكن الاستفادة من المخلفات العضوية في مجال الطاقة وصناعة السماد وهي من المشاريع الاستراتيجية لأمانة العاصمة كونها ثروة اقتصادية. من جانبه أشار مدير عام مركز التوعية البيئية عبدالحليم السكري أن هذه الفعاليات تأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة أمانة العاصمة وتواصلا لإعمال النزول الميداني للمدارس ومجلس الامهات وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية والمجلس المحلي. وأكد أن هذه اللقاءات تهدف إلى نشر الوعي البيئي وترسيخ مبدأ الشركة بين المواطن و-خاصة الأمهات وطالبات المدارس والمؤسسات التعليمة ..ودعا وزارة التربية والتعليم إلى اعتماد مادة في المناهج الدراسية عن التوعية البيئة وأهميتها لتعزيز الثقافة البيئية لدى الطلاب مما ينعكس ايجابا على المجتمع. تخلل حفل التدشين محاضرة توعوية وفقرات تنشيطية ، أشارت في مجمليهما إلى ضرورة الحفاظ على البيئة نظيفة خالية من المخلفات من خلال اساليب فن التعامل مع المخلفات وفرزها . وأكدت على الابتعاد عن العادات السيئة من خلال اخراج القمامة أثناء مرور سيارة الجمع المباشر في موعدها المحدد واستعمال اكياس مناسبة وعدم الاسراف في شراء الاطعمة والطبخ وعدم الاسراف في استخدام المياه وغيرها. حضر التدشين وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالكريم الجنداري ومدير المنطقة التعليمية بشعوب وعدد من المعنيين.