أعربت وزيرة الثقافة أروى عثمان عن استيائها الشديد مما وجدت عليه حال المنشآت الثقافية في محافظة أبين، معتبرة التدمير الذي طال كل المرافق الثقافية خلال الحرب على القاعدة في الفترة الماضية يجعل محافظة أبين منكوبة ثقافيا. ودعت الوزيرة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) المنظمات المانحة والحكومة الى تقديم المساعدات العاجلة بما يمكن من سرعة إعادة تأهيل كافة المنشآت الثقافية في أبين ، بعد ان طال التدمير كل شيء فيها، وأصبحت معه غير صالحة لكافة الأنشطة ، ولم تعد سوى ملجآ لبعض المنكوبين والنازحين ، لدرجة ان بعضها يحتاج الى إعادة بناء من جديد.
واضافت: بناء على ذلك أصبحت محافظة ابين منكوبة ثقافيا وبحاجة الى مساعدات عاجلة، وما هو يتطلب من الحكومة والمجتمع الدولي النظر اليها باهتمام وسرعة انقاذها بما يضمن استعادة دورها ووهجها الثقافي الانساني خصوصاً في هذا الوقت العصيب.
وزارت الوزيرة اليوم ومعها مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة حسين محمد ناصر ومدير مكتب الهيئة العامة للاثار والمتاحف سالم العامري، كل من : مكتب الثقافة بالمحافظة والمسرح الواقع في قاعة الشهداء ومشروع المركز الثقافي قيد الانشاء وغيرها من المرافق الثقافية.
ونوهت وزيرة الثقافة بما لحق مبنى متحف أبين من تدمير بعد سنوات قليلة من افتتاحه وبنائه بمواصفات عالمية من طابقين وبدروم، وتعرض للتدمير بشكل مرعب ونهب محتوياته من القطع الاثرية واستخدامه للسكن من قبل بعض المنكوبين النازحين.
واهابت عثمان بالجهات المعنية مضاعفة الجهود بما يضمن سرعة استعادة كافة القطع الاثرية المنهوبة من متخف زنجبار.