استشهد فلسطينيان، الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما في النقب داخل الخط الأخضر والآخر في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) طلب الصانع إن "الشرطة الإسرائيلية قتلت شابا (من عرب إسرائيل) يبلغ من العمر 26 عاما من عائلة إجعار، بدم بارد". وأضاف الصانع لوكالة الأناضول أن الشرطة الإسرائيلية كانت تستطيع اعتقاله دون الوصول إلى هذه الحالة التي أصبح فيها كل النقب يغلي، وفق تعبيره. من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح جراء اشتباكات مع أهالي بلدة رهط (في النقب) وإنها "ردت على ملقي الحجارة"، مضيفة أن قواتها كانت في المكان لملاحقة شخصيات جنائية. على حد قولها. وكانت اشتباكات وقعت بين سكان بلدة رهط والشرطة التي دخلت لاعتقال شبان، مما أدى إلى استشهاد الشاب برصاصها. كما استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق "عتصيون" شمالي مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وأكّدت مصادر من بلدية يطا مساء أنّ شهيد مفترق (عتصيون) هو الفتى أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من مدينة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية. وأفاد الناطق الاعلامي باسم بلدية يطا عبد العزيز أبو فنار في حديث لوكالة أنباء (صفا) الفلسطينية أنّ الجهات الرسمية أبلغت عائلة الشهيد بارتقائه برصاص الاحتلال، فيما أشار إلى أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الشاب موسى جبريل محمد النجار (شريقي) (20 عاما )، حينما كان برفقة الشهيد أبو جندية. وأكد شهود عيان من يطا أنّ طائرات مروحية تحلّق في سماء المدينة، وسط خشية من عمليات مداهمة قد تشهدها المدينة في أعقاب الحادث.