عم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء في مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجًا على قتل الشرطة الإسرائيلية لمواطنيْن يومي الأحد والأربعاء الماضيين. وشيّع الآلاف من فلسطينيي 48 بمدينة رهط في النقب جثمان الشاب سامي الزيادنة، الذي استشهد جراء الاختناق بالغاز مساء الأحد خلال تفريق الشرطة الإسرائيلية المشاركين في تشييع جثمان الشاب سامي الجعار، الذي استشهد برصاصها الأربعاء الماضي. واندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية عقب تشييع الشهيد الزيادنة، أطلقت قوات الشرطة خلالها القنابل المدمعة والقنابل الصوتية، مما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين بحالات الاختناق. من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة خمسة من أفرادها في المواجهات لكنها لم توضح طبيعة الإصابات، وقال بيان للشرطة إنها "نجحت في المقابل في اعتقال ستة من المتظاهرين وتم نقلهم للتحقيق". وكانت بلدية رهط أعلنت عن إضراب شامل في كافة مؤسسات المدينة، بما فيها التربوية والتعليمية، الاثنين احتجاجًا على مقتل الزيادنة.