أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على أن من الأفضل بالنسبة لما يحدث بين مصر وتركيا "الجلوس والتباحث بدلاً من تبادل الاتهامات" . ونقلت شبكة (سي سي ان) الاخبارية الامريكية اليوم الخميس عن اوغلو قوله على هامش مأدبة عشاء جمعته مع قادة الرأي العرب المشاركين بمنتدى دافوس بسويسرا أن استقرار مصر "لن يتحقق إلا برضا الشعب وبالشرعية التي يختارها هو، فهذا قرار تعطيه الشعوب وحدها". وأضاف أن "استقرار مصر، لن يتحقق إلا برضا الشعب وبالشرعية التي يختارها هو، فهذا قرار تعطيه الشعوب وحدها". واستطرد رئيس الحكومة التركية قائلاً "نحن دائماً وأبداً ما نستخدم لغة واضحة وصادقة ومباشرة، وذلك لأن القيم تحمل بالنسبة لنا أهمية كبيرة، ولا يمكننا أن ندخر أي قيم أو جهود من شأنها إسعاد الآخرين". وأكد أوغلو أن "تركيا لا تفضل فصيل ما على فصيل آخر في أي بلد" لكنه اقر بوجود خلاف مع مصر قائلاً "لا شك أن هناك خلافا في الرؤى ووجهات النظر مع مصر". وأضاف أنه "لا توجد أية مشكلة بيننا وبين الشعب المصري، لكننا لن نعترف بالانقلاب العسكري، بسبب احترامنا لقيمنا .. وآمل أن يفرز الشعب المصري إدارة شاملة". واعتبر ان "مصر واحدة من أكبر الحضارات في المنطقة، وهى العمود الفقري للاستقرار في المنطقة أيضاً، وبالتالي لو كانت مصر قوية، فاستقرار المنطقة سيكون قوياً، هذا هو فكرنا سواء أرادوا أم آبوا".