قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن القاهرة تتابع ملف المصريين المختطفين في ليبيا بشكل وثيق... مشيرا إلى ان اتصالات يجريها سفراء مصر في ليبيا وتونس مع قبائل ليبية ذات نفوذ وتأثير، وعشائر وأطراف سياسية، في مساع لحل الأزمة. واستبعد شكري في مؤتمر صحفي بالقاهرة، اليوم السبت نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط أي تحركات عسكرية مصرية في ليبيا... مشددا على أن مصر "لن تتخذ قرارا انفعاليا تحت أي ضغوط، ودون دراسة وتقييم دقيقين". وطالب شكري المصريين في ليبيا بتوخي الحذر والبعد عن مناطق الصراع لحماية أنفسهم. وأضاف وزير الخارجية أنه أجرى اتصالات خلال اليومين الماضيين مع عدد من نظرائه منهم الأميركي والبريطاني والفرنسي والروسي، للتشاور حول كيفية التنسيق الأمني، ولاستخلاص معلومة دقيقة فيما يتعلق بأوضاع المصريين في ليبيا. واختطف نحو 20 قبطيا مصريا بمدينة سرت الليبية، في يناير الماضي وادعى الخاطفون التابعون لداعش قتلهم، لكن لم تتمكن أي مصادر رسمية من تأكيد أو نفي الخبر.