من جانبها، أدانت قيادات وأبناء وموظفي محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والتكوينات السياسية فيها العمل الاجرامي والمشين الذي نفذته قوى الشر من استهداف للمصلين في بيوت الله في مسجدي الحشوش وبدر. وأكدت في بيان مشترك صادر عنها، ان استهداف المصلين في بيوت الله يعد خدمة لأعداء الاسلام وتنفيذا لمخططات اجرامية تسعى اليها قوى استخباراتية وتنفذ بأيدي اذنابها وعملائها ومخلفاتها في هذا البلد الطاهر. واكدت هذه البيانات اهمية الوقوف صفا واحدا جنبا الى جنب مع قوات الجيش والاجهزة الامنية واللجان الشعبية في التصدي وبكل حزم وقوة للوقف امام هذه الاعمال الارهابية التي تسعى الى هلاك الحرث والنسل وباسم الدين وديننا الاسلامي منهم براء. واشارت الى ان السكوت عن مثل هذه الجرائم تحفز الفئة الضالة على المزيد والتمادي في غيها الضلامي وان الادانات بالقول لاتعني لاتفي وانه قول باللسان اوبالبيات ولكن راضي لها القلب والبنات لمن له صلة ورضاء لمثل هذه الاعمال الاجرامية والمخادعة والتي تنصب في رضاء وحسبان الدوافع الذاتية الانانية والنزوات الشيطانية المريرة والماردة. إلى ذلك، دانت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والاجتماعية، بمحافظة صعدة، الحادث الاجرامي الذي استهدف مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء. واعتبرت في بيان صادر عنها، ذلك العمل نابع عن جهل وثقافة مغلوطة دخيلة على المجتمع لايقبلها لا دين ولا شرع ولا ملة. وطالبت الجهات الامنية المعنية بملاحقة الخلايا المخططة والمدبرة للحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزءهم الرادع. من جانبها، أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة حجة التفجيرات التي طالت عددا من المساجد في أمانة العاصمة ، وأحداث العنف والقتل التي تعرض لها عدد من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في عدد من المحافظات. وأكدت قيادات وممثلوا المكونات السياسية - في اجتماع لهم اليوم مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة أمين عام المجلس المحلي فهد دهشوش – بأن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة، مطالبين الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في حماية المواطنين من هذه الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء الوطن. وشدد الاجتماع على ضرورة التحلي بروح المسؤولية في تعزيز روح الإخاء بين أعضاء التنظيمات والمكونات السياسية تجاه الآخرين بعيداً عن الحقد او الكراهية ، والتعاطي مع الأحداث من منطلق سياسي وعلى قاعدة القبول بالرأي والرأي الآخر ، لا منهجية العنف والإرهاب. ودعا الاجتماع كافة الخطباء والمرشدين إلى ترشيد الخطاب الديني وتجنيب المساجد الصراعات السياسية أو المذهبية ، وحشد الجهود المجتمعية لخدمة الأمن والسلام العامين. في غضون ذلك، نظمت بمحافظة المحويت، اليوم، وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية شاركت فيها الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجموع كبيرة من المواطنين تنديداً بالمجزرة الارهابية الجبانة والغادرة التي استهدفت جموع المصلين امس في مسجدي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف بالعاصمة صنعاء اثناء ادائهم لفريضة صلاة الجمعة. وصدر عن الوقفة الاحتجاجية، بيان اكد ضرورة تلاحم جميع ابناء الشعب اليمني واصطفافهم في سبيل تحصين الوطن من جرائم القتل والتدمير وانشطة الارهاب الغادرة الدخيلة على شعبنا اليمني وامتنا العربية والاسلامية. وأشار البيان إلى أن "هذه الجرائم الارهابية المريعة لا يجرؤ على ارتكابها أي مسلم يقر بشهادة التوحيد وبقيم وتعاليم الاسلام الحنيف الذي يدعوا الى المحبة والتسامح والسلام ونبذ الفرقة والعنف وكل ما من شانه الاضرار بالأخرين وهتك حرمات الامنين وحرمات بيوت العبادة التي تعبر من الاماكن المقدسة. وطالب البيان الجهات الأمنية والمؤسسات العسكرية الى سرعة القبض على مرتكبي المجزرة الارهابية البشعة وتقديمهم للمحاكمة حتى ينالوا جزائهم العادل والرادع على ما اقترفوه من جرائم قتل مخيفة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والنيل من سلامة ابناء شعبنا اليمني الواحد. وكانت القيت كلمتان خلال الوقفة الاحتجاجية، من قبل وكيل المحافظة المساعد حمود شملان، ووكيل المحافظة المساعد لشئون الامن عبد الكريم عاطف، عبرت عن رفض كل ابناء محافظة المحوبت القاطع لكل جرائم العنف والارهاب التي تستهدف النيل من امن الوطن واستقرارة وقتل الابرياء والامنين والاعتداء على حرمات المساجد والاماكن المقدسة.