أعدمت السلطات فى بنجلاديش الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية محمد قمر الزمان بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب أثناء حرب الاستقلال عام 1971، ورفضه طلب عفو رئاسي. وتم تنفيذ عقوبة الإعدام شنقاً مساء اليوم السبت، بعد أن كان مقرراً إعدامه صباح اليوم، وفقاً لما صرح به محاميه في وقت سابق. وكان وزير الدولة للشؤون الداخلية أسد الزمان خان قد صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس بأن الإعدام سينفذ السبت في السجن المركزي بالعاصمة داكا. ونفذت عقوبة الإعدام بعد أن رفضت المحكمة العليا في بنغلادش، الاثنين الماضي، طلب استئناف قدمه قمر الزمان للطعن بالحكم عليه بالإعدام. وكانت (محكمة الجرائم الدولية) حكمت على قمر الزمان بالإعدام في مايو 2013 لإدانته بعمليات قتل جماعي وتعذيب وخطف. وأدين الزعيم الزمان في المجزرة التي وقعت في (قرية الأرامل)، تسمية لمدينة سوهاغبور الحدودية حيث قتل ما لا يقل عن 120 قرويا في حقول الأرز. وبحسب الاتهام، فإن الزعيم الإسلامي كان أحد قادة ميليشيا البدر ، المتهمة بقتل مثقفين في بنغلادش وبالإشراف على مجزرة (قرية الأرامل) وشهدت ثلاث أرامل ضده في هذه المجزرة. ويعد هذا الحكم هو الثاني من نوعه بسبب التورط فى جرائم ضد الانسانية عام 1971 خلال حرب استقلال البلاد.