في الوقت الذي تواصل فيه الدول الست الكبرى مفاوضاتها مع طهران بشأن برنامجها النووي، أكد البيت الأبيض تمسكه باعتبار ال7 من يوليو أقصى موعد لتوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي. وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جوش إيرنست في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: إن الولاياتالمتحدة لا تزال تتصرف انطلاقا من هذا الموعد الأقصى".. مضيفا إن المفاوضات بين "السداسية" وإيران في فيينا تجري بوتيرة نشطة. ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض التكهن بنتيجة جولة المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية.. مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستغادر المفاوضات "إذا لم تكن إيران جاهزة لتنفيذ الالتزامات التي أخذتها على عاتقها في إطار اتفاقية أبريل السياسية مع السداسية". من جانبه ذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن يوم الثلاثاء القادم "ليس الموعد الأقصى"، بل هو موعد تم تمديد المهلة إليه (من 30 يونيو الماضي)".. مضيفا إنه "كان ذلك قرارا فنيا". وتعذر كيربي عن الإجابة عن سؤال عما إذا كانت "مهلة فنية" جديدة ممكنة في حال عدم انتهاء المفاوضات في موعدها المقرر، لكنه لم يستبعد ذلك قائلا: "إذا كان ذلك ممكنا فقد يتم تمديدها". ولم يخض كيربي في تفاصيل جولة جنيف.. مؤكدا ما قاله وزير الخارجية جون كيري عن استعداد الجانب الأمريكي مغادرة طاولة المفاوضات في حال عدم التوصل إلى اتفاق "جيد" مع إيران.