دانت قيادات محافظة عمران والسلطة المحلية والاجهزة الحكومية والفعاليات المجتمعية والمحلية والمنظمات المدنية واستنكرت بشدة ماقام به العدوان السعودي من استهداف لمصنع الاسمنت بالمحافظة اليوم وتدميره . واشارت الى ان العدوان السعودي شن اكثر من خمس غارات جوية استهدفت مصنع اسمنت عمران ممانجم عنه تدمير الفرن الخاص بعملية الحرق للمواد الصلبة والاساسية في صناعة الاسمنت والطاحونة التي تعمل على طحن هذه المواد بعد حرقها حيث تبلغ الخسائر الاولية مائة مليون دولار. ولفتوا إلى أن تدمير المصنع من قبل العدوان انما يستهدف البنية التحتية الاقتصادية للاقتصاد الوطني ، فضلا عن تشريد وتسريح اكثر من الفين من عمال المصنع ليتتضرر اسر هؤلاء العمال والموظفين ضمن الوظائف المباشرة الى جانب عمال وموظفين بوظائف غير مباشرة من سائقي نقل مادة الاسمنت ومعارض البيع والتسويق والموزعين والحمالين وغيرهم والتي تصل الى عشرات الالاف من الوظائف. وأكد السلطة المحلية ان المصنع من اهم المرتكزات في بناء وتنمية المحافظة ،فضلا عن اسهاماته ودوره في عملية التنمية للبلد بشكل عام ومايقوم به من دور مجتمعي خاصة الجانب الاقتصادي ، كما يعول ويقتات منه آلاف الاسر باعتباره مرتكز ضمن مرتكزات الاقتصاد الوطني والمباشر من خلال ماينتفع منه العمال بمختلف الدوائر الخاصة بانتاجية المصنع وتسويقها. وناشدت فعاليات عمران الاسرة الدولية وهيئة الاممالمتحدة وفي مقدمتها مجلس الامن تحمل كامل المسئولية امام الشعب اليمني في الحاضر والمستقبل وان الاموال التي يدفعها العدوان لاسكات العالم لن يجدي نفعا خاصة امام ماتؤول اليه الاوضاع مستقبلا.
