اقر اجتماع عقد أمس لإدارة مصنع أسمنت عمران وضم قيادة المحافظة خفض سعر كيس الأسمنت الواحد الى 1500 ريال بدلاً عن السعر السابق 1570 ريالاً . واستعرض الاجتماع تقرير مدير عام المصنع خالد المقدمي الذي أوضح أن إنتاجية المصنع بلغت العام الماضي 965 ألف طن من مادة الأسمنت،مقارنة بما كانت عليه في العام2013م والتي بلغت مليوناً و3 أطنان بانخفاض 38 ألف طن.. وأرجع التقرير أسباب الانخفاض إلى الأحداث التي شهدتها المحافظة في العام2014م الى جانب ارتفاع أسعار في الوقود،وكذا الأزمة التي تشهدها البلاد بشكل عام. وأشار التقرير إلى أن إدارة المصنع تسعى لإيجاد منظومة متكاملة للتخفيف من استخدام الوقود التي يستهلكها المصنع من مادتي الديزل والمازوت، واستبدالها بمنظومة تعمل بالفحم الأقل كلفة مما سينعكس على خفض السعر لمادة الأسمنت. وأكد مدير عام المصنع أنه تم اتخاذ عدد من التدابير والاجراءات ضمن خطة المصنع للعام الحالي2015م بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق نسبة الزيادة المرجوة في صافي الأرباح والجوانب الايرادية الأخرى من الضرائب وحصة الحكومة وبالتالي رفع مبيعات المصنع بما يلبي الآمال والطموحات المنشودة. منوهاً بالدور المناط بالمصنع في رفد خزينة الدولة بالموارد، باعتبارها من أهم المصادر والمرتكزات الأساسية لتعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني وسبل التنمية الشاملة والمستدامة..لافتاً إلى ما يقوم به المصنع من مساهمة في البناء الاقتصادي الكلي والإجمالي للبلد من خلال ما يتم توريده من مبالغ تصل الى مليارات الريالات سنوياً. على نفس الصعيد عقد بمصنع أسمنت عمران وضم قيادة المحافظة وعدداً من التجار ورجال الأعمال ممن يقومون بشراء وتسويق الأسمنت من المصنع . تناول اللقاء الحلول والمعالجات لتظلمات التجار ومسوقي الأسمنت من العملاء للمصنع وإمكانية منحهم مزايا خاصة وتشجيعية . وفي اللقاء شددت قيادة المحافظة على ضرورة أن يشمل تسويق مادة الأسمنت مختلف محافظات الجمهورية، ونظراً لما يتميز به أسمنت عمران من مزايا خاصة في الجودة والقوة والصلابة . مؤكدة ضرورة معالجة القيمة الفعلية للوقود التي يستخدمها المصنع وخاصة مادة المازوت .. مبينة أنه يجري العمل حالياً على خفض قيمة اللتر الواحد من 150 ريالاً الى 83 ريالاً. كما أكدت قيادة المحافظة ضرورة تقليص الفجوة بين أسعار مادة الأسمنت في الأسواق المحلية المباعة من جميع مصانع الأسمنت المحلية والعمل على خلق تنافس بناء يعطي الأمل والعمل على خلق فرص عمل تستوعب الكثير من الأيدي العاطلة من العمالة المباشرة وغير المباشرة. منوهة بالتوسعة التي شهدها المصنع والمتمثلة بإضافة خطين إنتاحيين جديدين إسهاماً في رفع الطاقة الانتاحية من 500 ألف طن إلى مليون و500 ألف طن سنوياً.