دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الى ضرورة تشكيل حكومة لمنطقة اليورو، وناشد المواطنين تجديد ثقتهم في المشروع الأوروبي . وطالب أولوند في مقال افتتاحي في الصحيفة الأسبوعية جورنال دو ديمانش بتشكيل "حكومة لمنطقة اليورو بميزانية محددة وبرلمان لضمان سطوتها الديمقراطية." وقال أولوند إن دول منطقة اليورو وعددها 19 دولة اختارت الانضمام للوحدة النقدية لأنها في مصلحتها ..مشيرا إلى أن أحدا لم "ينبري لأخذ مسؤولية الخروج" من منطقة اليورو. وأضاف "ما يهددنا ليس الافراط في أوروبا وإنما عدم كفايتها"..لافتا الى أن أوروبا سمحت لمؤسساتها بأن يصيبها الوهن، وأن أعضاء الاتحاد الأوروبي "يكافحون لإيجاد أرضية مشتركة من أجل المضي قدما. والبرلمانات أبعد ما تكون عن اتخاذ قرارات." واشار أولوند الى إن الحركات الشعبوية استغلت فرصة زوال أوهام الأوروبيين في المؤسسات الأوروبية وبدأت تثير مشاكل لأوروبا لأن هذه الحركات "تخشى العالم وتريد عودة الانقسامات والأسوار والجدران."