أفتتح في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين رسمياً أكبر مؤتمر دولي حول المناخ رسمياً بحضور 150 رئيس دولة وحكومة اضافة الى عشرة ألاف مندوب ومراقب وصحافي وسط آمال بالتوصل إلى اتفاق تاريخي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وتسعى القمة والتي يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والامريكي باراك اوباما والصيني شي جينبيغ والامين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى التوصل لاتفاق دولي لمكافحة التغير المناخي الذي يشكل أحد أكبر تحديات القرن ال 21 . ويهدف المؤتمر على مدى اسبوعين لإعداد الاتفاق الأول الذي تلتزم بموجبه الأسرة الدولية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة من أجل الحد من ارتفاع حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين مئويتن مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية. ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال إفتتاح قمة المناخ 2015م إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل تقرير مصير مستقبل الكرة الأرضية. وتعد القمة أكبر مؤتمر للأمم المتحدة حول المناخ يضم أكبر عدد من قادة الدول خارج الجمعية العامة السنوية للمنظمة الدولية، وأكبر تجمع دبلوماسي في تاريخ فرنسا. ووصف وزير الخارجية لوران فابيوس الذي سيتولى رئاسة المؤتمر لإذاعة (فرانس انتر) اليوم قمة المناخ ب "مؤتمر الأمل الذي يمكن أن يغير الكثير من الأمور".