أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الليلة الماضية، أن رئيسه السابق ماركو بولو دل نيرو، الذي ترك منصبه في الثالث من ديسمبر الماضي، بعد اتهامه بالانضمام لشبكة الفساد التي سيطرت على اتحاد الكرة الدولي ( فيفا ) في الفترة الماضية، عاد لعمله من جديد. وأوضح النائب البرلماني ماركوس فيسينتي، الرئيس المؤقت للاتحاد البرازيلي لكرة القدم في تصريحات الليلة الماضية، أن عودة دل نيرو كانت متوقعة عندما ترك منصبه للدفاع عن نفسه أمام اتهامات الفساد التي وجهتها إليه النيابة العامة بالولايات المتحدةالأمريكية. وقال "لقد أتممت مهمتي كرئيس مؤقت لاتحاد الكرة البرازيلي، واتفقت مع الرئيس ماركو بولو دل نيرو على تولي المهمة اليوم". وأشارت وسائل الإعلام المحلية في البرازيل إلى أن التحركات التي حدثت في مراكز القيادة داخل الاتحاد الكروي للبلاد جاءت تحت إشراف دل نيرو حتى يضمن وجود أحد المواليين له في هذا الموقع، في حال أجبر على ترك منصبه. ويعتبر ضابط الشرطة السابق أنطونيو كارلوس نونيس أحد المقربين من دل نيرو والمرشحين لخلافته باعتباره أكبر نواب الرئيس سناً.