اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن وضع الأسير الفلسطيني محمد القيق ازداد خطورة، حيث فقد النطق والسمع بشكل كامل بالإضافة إلى التهابات في عينيه. وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين هبة مصالحة ، في تصريح لها عقب زيارتها الأسير محمد القيق في مستشفى العفولة ، إن الأسير يمر بوضع حرج، ولم تتمكن من التواصل معه، إلا من خلال الإشارة ، ووضعه يتدهور باستمرار، وهناك خشية أن يدخل في غيبوبة خلال الساعات القادمة. واوضحت مصالحة ان الأعراض التي ظهرت علي الاسير القيق اليوم تتطلب تدخلا فوريا للإفراج عنه، خصوصا أنه مصمم على رفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول سوى الماء فقط. من جهته، طالب رئيس الهيئة عيسى قراقع ، سلطات الاحتلال بوقف جريمة قتل الأسير القيق والإفراج الفوري عنه... موضحا أن جسده المتعب أصبح لا يحتمل مزيدا من التدهور، واليوم هو 68 من إضرابه المفتوح الطعام بشكل متواصل. وأضاف قراقع أنه "على إسرائيل إنهاء اعتقاله فورا، وهي تعلم جيدا أنه أخذ قراره بكل قناعة أنه لن يفك إضرابه إلا حرا، لذلك عليها أن تتجاوب مع مطالبه، حتى نتمكن من إنقاذ حياته، وإلا عليها أن تستعد لدفع ثمن كبير في حال استشهاده". يشار إلى أن الأسير الفلسطيني محمد القيق دخل يومه ال 68 من الإضراب المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري. ..............