عقد اليوم بصنعاء لقاء تشاوري برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبدالقادر الجنيد والقائم باعمال المنسق الانساني ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين يوهانس فان دير كلاو . وناقش اللقاء الالية الموحدة للتنسيق بين الفريق القطري للإعمال الانسانية في اليمن والجهات الحكومية المعنية بما يضمن سهولة وتيسير عمل الفريق وتمكينه من اداء نشاطه بما يضمن وصول المساعدات الانسانية للمدنيين المتضررين من العدوان السعودي الغاشم في عموم في محافظات الجمهورية وتطرق اللقاء الى المشاكل والتحديات التى تواجه العمل الانساني في اليمن، مستعرضا العلاقة المؤسسية بين الدولة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن. وفي اللقاء اكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد اهمية تعزيز العلاقات بين الحكومة وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن وتنسيق العمل معها. واشار الى اهمية تفعيل دور الاممالمتحدة للتخفيف من معاناة ابناء الشعب اليمني من الحصار الذي تفرضه قوات العدوان السعودي الغاشم على جميع المنافذ اليمنية البرية والجوية والبحرية .. لافتا الى اهمية ان تقوم تلك المكاتب بدورها في ايصال صوت ابناء الشعب اليمني الى المجتمع الدولي لإيقاف العدوان السعودي الغاشم ورفع الحصار الجائر والغير شرعي لكون ايقاف اسباب الكارثة افضل من معالجتها. وبدوره اكد القائم بإعمال المنسق الانساني ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين يوهانس فان دير كلاو على اهمية تنسيق الجهود بين مكاتب الاممالمتحدة والجهات المعنية عبر النافذة الواحدة للوصول للمدنيين اليمنيين المتضررين من الحرب . كما اكد حرص المنظمة على التواجد في كافة المناطق اليمنية المتضررة من الحرب والرقي بمستوى اداء عمل مكاتب الاممالمتحدة العاملة في اليمن الى المستوى المطلوب والذي يلبي احتياجات المدنيين المتضررين من الحرب . حضر اللقاء نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية جعفر حامد ورئيس دائرة الشئون السياسية والعلاقات الخارجية بالمكتب وعدد من ممثلي الجهات الحكومة ومسؤولي مكاتب الاممالمتحدة العاملة في اليمن.