أظهر أحدث مسح أجري في اليابان أن تعداد السكان انخفض بنحو مليون نسمة على مدى خمس سنوات. وقالت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية اليوم الجمعة أن هذا أول هبوط في تعداد السكان يسجل في مسح سكاني منذ أن بدأ إجراء المسح في عام 1920. وقال تقرير اولي صادر عن الوزارة عن نتائج مسح جرى عام 2015 إن تعداد السكان بلغ 127 مليونا و110 آلاف في الأول من أكتوبر من العام الماضي، ويمثل هذا الرقم انخفاضا بنحو 947 ألفا أو 0.7في المائة عن المسح الذي جرى في عام 2010. وتقول الوزارة إن الانخفاض الطبيعي في السكان، أي تجاوز عدد الوفيات عدد المواليد، تفوّق على النمو السكاني النابع من عوامل اجتماعية كزيادة عدد السكان الأجانب. وأعلنت الوزارة أن تعداد السكان الآن قد دخل مرحلة الانخفاض. وكانت طوكيو وآيتشي وسايتاما من بين ثماني محافظات شهدت زيادة سكانية. أما المحافظات التسع والثلاثون المتبقية فقد شهدت انخفاضا سكانيا وكانت من بينها أوساكا التي هبط تعداد سكانها لأول مرة منذ عقود. كما شهدت إيواتيه وميياغي وفوكوشيما هبوطا سكانيا وهي ثلاث محافظات تكبدت أضرارا جسيمة جراء زلزال وتسونامي مارس 2011. وقد شهدت فوكوشيما أكبر هبوط سكاني بلغ 115 ألف نسمة.