نجحت المحافظات الثلاث بشمال شرقي اليابان الأكثر تضررا بكارثة الزلزال والتسونامي التي ضربت المنطقة في مارس عام ألفين وأحد عشر في التخلص مما يزيد قليلا عن نصف الحطام الناجم عن الكارثة. يذكر أنه بقي بعد الكارثة في محافظات إيواتيه وميياغي وفوكوشيما ما يصل في مجمله إلى ستة عشر مليونا وثلاثمائة ألف طن من الحطام هذا إلى جانب الحطام الذي جلبته أمواج التسونامي. وقد تم التخلص من نحو ثمانية ملايين وأربعمائة ألف طن من الحطام حتى نهاية فبراير الماضي. وتخطط وزارة البيئة لاستكمال المهمة بحلول نهاية مارس عام ألفين وأربعة عشر. ويشكل الحطام الملوث بالإشعاع مشكلة في محافظة فوكوشيما. ويعرقل التلوث عملية التخلص من الحطام وخاصة على طول السواحل.