أعلن غوشى هو سونو الوزير الياباني المعني بكارثة تسونامى التى ضربت شمال بلاده مؤخرا ومانجم عنها من تلوث اشعاعى نووي أن حكومته شرعت اليوم فى معالجة الاثار لناجمة عن تلك الكارثة وتحديدا أزالة مستويات الإشعاع . وذكر راديو طوكيو الدولى ان وزارة البيئة اليابانية كانت قد ووجهت بإنتقادات أواخر الشهر الماضي لقرارها بعدم تقديم مساعدات مالية للبلديات المتضررة إلا عند تنظيف المصارف والأماكن عالية الإشعاع الأخرى ...مشيرا الى ان الوزير المعني بإدارة الأزمة النووية غوشي هوسونو التقى لهذا الغرض اليوم مع محافظ فوكوشيما يوهيي ساتو . وطلب ساتو من الحكومة تقديم مساعدات مالية عندما تبدأ البلديات تنظيف المناطق التي تتراوح فيها مستويات الإشعاع بين واحد وخمسة ملليسيفرت في السنة ...وقال هوسونو إن الحكومة مسؤولة عن تنظيف المناطق الملوثة وتعهّد بتقديم الحكومة مساعدة مالية وتقنية. على الصعيد ذاته تعمل محارق مؤقتة في مدينة سينداي شمال شرقي اليابان للتخلص من كميات ضخمة من الركام الناتج عن زلزال وتسونامي 11 من مارس الماضى. وقد قامت المدينة بتنظيف حوالي ثلاثة وسبعين بالمائة من مليون وثلاثمائة وخمسين ألف طن تقريبا من الركام بحلول الثاني والعشرين من سبتمبر المنصرم .. وتم تخزين هذا الركام في ثلاث منشآت. وتضم هذه المنشآت محارق مؤقتة هي الأولى من نوعها التي يتم إدخالها إلى محافظة مياغي وقد بدأ تشغيل اثنتين منها اليوم الأحد. ويقول مسؤول من مكتب شؤون البيئة بالمدينة إن المدينة قادرة الآن على التخلص من ركام الكارثة وإنها تأمل أن تزيد المحارق من زخم جهودها لإعادة الإعمار.