توقع البنك الدولي اليوم استمرار تماسك وتحسن معدلات النمو في اقتصادات الدول النامية في منطقة شرق آسيا، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة على الصعيد العالمي وتباطؤ معدل النمو في الصين. وذكر البنك الدولي، في تقرير له، إن النمو الاقتصادي في البلدان النامية بمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ من المتوقع أن ينمو بنسبة 6.3 بالمائة بنهاية عام 2016، بتراجع طفيف عن توقعاته السابقة التي رجحت 6.4 بالمائة، مقارنة بنسبة 6.5 بالمائة التي حققتها المنطقة في عام 2015. وأضاف التقرير انه رغم استفادة البلدان النامية في شرق آسيا من السياسات الاقتصادية الحذرة، الا أن المخاطر العالمية كبيرة وتهدد الآفاق الاقتصادية للمنطقة.. مشيرا الى ان من بين تلك المخاطر تباطؤ النمو في البلدان ذات الدخل المرتفع وتراجع الصادرات وتقلب الأسواق المالية. وقال رئيس القسم الاقتصادي بالبنك الدولي لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ سودهير شيتي إنه " يجب على الدول تبني سياسات نقدية ومالية من شأنها تجنب المخاطر الاقليمية والعالمية ومواصلة القيام بإصلاحات هيكلية لتعزيز التنافسية والنمو الشامل". وبالنسبة للصين يتوقع البنك الدولي توسعا اقتصاديا بمعدل /6.7/ بالمائة خلال العام الجاري، وهي نفس النسبة التي توقعها في تقديره السابق الذي أصدره في شهر أكتوبر من العام الماضي.