أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية الخاصة ب" معايير التقدم كيف نحل أزمة المياه العالمية" الجهات المعنية من الاستفادة من التجارب الناجحة لدى الاشقاء والاصدقاء في كيفية استخدام تقنية تحلية المياه بواسطة الطاقة النووية خلال المرحلة القادمة. وأكدت الحلقة النقاشية الأسبوعية التي تأتي ضمن فعالية قراءة التقرير الخاص " من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي " التي ينظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة دول ال بريكس في اليمن بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمني اليوم بصنعاء- اهمية وضع الرؤى والمقترحات والبدائل لحل أزمة المياه التي تعاني منها اليمن وكيفية إدارة الموارد المائية واستخدام الري الحديث واعادة استخدام المياه العادمة للاغراض الزراعية للحفاظ على مصادر المياه. وفي الحلقة، التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمهندسين والمثقفين اليمنيين وممثلو عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص،؛ استعرض عدد من الفنيين والاستشاريين معايير التقدم ذات العلاقة بكيفية حل ازمة المياه ومبادرات التحلية باستخدام الطاقة النووية من خلال استعراض تجارب الآخرين في هذا المجال والاستفادة منها مستقبلاً لتحلية مياه البحر بالطاقة النووية في اليمن. واثريت الحلقة النقاشية بملاحظات ومداخلات من قبل مختصين في الجهات المعنية ذات العلاقة ومن مؤسسة المياه والهيئة العامة للموارد المائية حول وضع المياه في بلادنا والمشاكل والصعوبات التي تواجه شحة المياه، والاسباب المؤدية إلى تفاقم الأزمة والحلول المقترحة وفي مقدمتها استخدام تقنية الطاقة النووية للاغراض السلمية في تحلية المياه وتوليد الطاقة باعتبار الطاقة مشكلة اليمن التنموية. يذكر أن دول ال"بريكس" هي مجموعة الدول الأسرع نمواً في العالم وهي" الصين، الهند، روسيا، البرازيل، جنوب افريقيا ". ويعتبر طريق الحرير الجديد والجسر العالمي هو مشروع إعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي يرجع تاريخه إلى 100 سنة قبل الميلاد والذي كان يربط الصين بأوروبا وآسيا وشبه الجزيرة العربية، وإفريقيا، من خلال دوره الكبير في إعادة ربط العالم من خلال شبكات وممرات مائية وبحرية وسكك الحديد البرية.