حذرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة، من تداعيات نقص المواد الغذائية وغياب تمويل برامج رعاية اللاجئين والنازحين في دولة جنوب السودان ودول الجوار. ونقلت وسائل الإعلام عن المتحدث الاعلامي باسم المفوضية، ادريان ادواردز، قوله: إن ارتفاع عدد اللاجئين والنازحين الفارين من جنوب السودان الى حوالي 930 ألف نسمة جعل المجتمعات المضيفة تعاني من نقص حاد في جميع المواد . مٌقراً بوجود عجز حاد في تمويل البرامج الاغاثية حيث لم تتلق المفوضية إلا ما يقارب 20 بالمائة من اجمالي 600 مليون دولار تحتاجها في جنوب السودان و6 دول محيطة بها تستضيف اللاجئين والنازحين من جمهورية جنوب السودان. وأوضح ادواردز أن عدم القدرة على توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية والمساعدة الاجتماعية فضلا عن التعليم وفرص العيش تمثل نقاط ضعف تفاقم اوضاع اللاجئين والنازحين.. مناشداً المجتمع الدولي دعم البلدان المضيفة لرعايا دولة جنوب السودان للتغلب على صدمة التهجير القسري والحصول على مسار الانتعاش الاقتصادي المحدود. كما قال إن اندلاع العنف في جوبا الشهر الماضي حال دون توفير الأمن الغذائي وأعاق عمليات الاغاثة وعرقل جهود إعادة التوطين. يشار إلى تجدد الاشتباكات بين قوات رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار الشهر الماضي دفع نحو 40 ألف ساكن للنزوح القسري ليرتفع عدد النازحين من البلاد وفقا لتقارير أممية ليبلغ 960 ألف نسمة.