بعثت لجنة الشئون الخارجية والمغتربين رسالة للأخ رئيس اللجنة السياسية والخارجية والأمن القومي في البرلمان العربي مسلم بن علي بن محمد المعشني . تضمنت الإحاطة باستئناف مجلس النواب لجلساته وعودة لجان المجلس لممارسة مهامها وأعمالها, وما يتعرض له اليمن والشعب اليمني من عدوان همجي ظالم تنفذه السعودية والدول المتحالفة معها وفي ما يلي نص الرسالة : يسرنا في لجنة الشئون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب في الجمهورية اليمنية أن نهديكم أطيب التحايا متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح . كما نود إحاطتكم باستئناف مجلس النواب لجلساته وعودة لجان المجلس لممارسة مهامها وأعمالها . ونحن في لجنة الشئون الخارجية والمغتربين إذ ننهي اليكم هذا الخبر لنطلب منكم ومن لجنتكم الموقرة باعتبارها أحد تكوينات البرلمان العربي وهو الهيئة التي تمثل الشعوب العربية وتتكون من ممثلين عن البرلمانات العربية, القيام بالدور المؤمل منكم إزاء ما يتعرض له اليمن والشعب اليمني من عدوان همجي ظالم تنفذه السعودية والدول المتحالفة معها طوال سبعة عشر شهراً قام العدوان خلالها بأبشع أنواع الجرائم ضد اليمن أرضاً وإنساناً مستهدفاً اقتصاده وتنميته وتراثه الحضاري ومؤسساته ودور العبادة . كما قام بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنين اليمنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ فاستهدفهم في منازلهم وفي قاعات وتجمعات الأعراس والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والطرقات العامة . وتستغرب اللجنة من صمت الهيئات العربية التي تمثل الشعوب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني العربي في بيت العرب القديم اليمن السعيد وخذلان هذه الهيئات لشعبها العربي في اليمن, كما تستنكر اللجنة مواقف بعض قيادات هذه الهيئات العربية التي لم تقف في مواقفها عند حد الصمت بل تحولت إلى الإتجاه الأكثر بشاعة وهو إعلان مواقف وإصدار بيانات مؤيدة ومساندة للعدوان على الشعب اليمني ومن هذه القيادات في مقدمتها رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان الذي طالب في بيان له من البرلمان الأوروبي سحب قراره المطالب بحضر بيع الأسلحة للسعودية وهي الأسلحة التي تشتريها لقتل أطفال ونساء وشيوخ اليمن وتدمر بناها الإقتصادية والتنموية, وهو الأمر الذي يعتبر مخالفاً لقيم وأخلاقيات منصبه والهيئة التي يمثلها, ثم أصدر بياناً آخر في 14/8/2016م يدين فيه دعوة مجلس النواب للإنعقاد ويعلن عدم اعترافه بشرعية مجلس النواب واعترافه بشرعية حكومة الرئيس التوافقي السابق عبدربه منصور هادي المنتهية ولايته باستدعائه لطرف خارجي للعدوان على بلده و شعبه وبانتهاء المدة الزمنية لرئاسته التوافقية ووفقاً للمبادرة الخليجية التي انتهت ببدء العدوان الغاشم وهي المواقف التي أعطت عدة مدلولات سلبية منها تدخله في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة والإستقلال ومنها إصراره على الزج بمنصب رئيس البرلمان والبرلمان العربي في مستنقع المشاركة المؤكدة للبرلمان العربي في العدوان على اليمن وفي قتل اليمنيين وتوفير الغطاء للعدوان بدلاً من إدانته والمطالبة بإيقافه. إننا في لجنة الشئون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب اليمني إذ نطرح عليكم هذه القضايا والمواقف لنأمل منكم ومن لجنتكم الموقرة تحمل أمانة المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني وإتخاذ مواقف قوية وحازمة إزاء العدوان السعودي وتحالفه وممارسة الضغوط المتاحة لوقفه ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً والوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية التي أنتخبها في ظروف طبيعية ليكون ممثلاً عن الشعب . كما نأمل منكم إتخاذ مواقف مساندة لقرارات ومواقف مجلس النواب في الجمهورية اليمنية باعتباره المؤسسة الدستورية والممثل الشرعي للشعب اليمني. ختاماً : نكرر تقديرنا لشخصكم الكريم وللجنتكم الموقرة مؤكدين استعدادنا للتواصل والتشاور الدائم معكم . مقرر لجنة الشئون الخارجية والمغتربين رئيس لجنة الشئون الخارجية والمغتربين ياسر أحمد العواضي جبران مجاهد أبو شوارب
