هاجمت جماعة (جيش التحرير الوطني) اليسارية المسلحة خط أنابيب للنفط في شرق كولومبيا. وذكرت وسائل الإعلام اليوم الاثنين أن الهجوم الذي وقع قرب بلدة تيبو أدى إلى تسرب النفط إلى النهر.. وتسعى شركة (إيكو بيترول) للنفط إلى اغلاق مصدر التسرب من أجل منع الضرر البيئي. وقال وزير الداخلية الكولومبي خوان فرناندو كريستو إن "مثل هذه الهجمات لا تساهم في ايجاد مناخ للحوار والمحادثات". وتوصلت الحكومة الكولومبية أخيرًا إلى اتفاق سلام مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، أكبر جماعة مسلحة في كولومبيا. وتأسست حركة جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر جماعة مسلحة، عام 1964م ويبلغ عدد مقاتليها نحو 2000 مقاتل. وتقول حكومة كولومبيا إنها ترغب أيضا في التفاوض مع جماعة جيش التحرير الوطني لكن بعد أن تطلق الجماعة المسلحة جميع الرهائن المحتجزين لديها. وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قد أعلن يوم الجمعة الماضية أنه سيوقع اتفاق سلام تاريخي مع قائد فارك رودريجو لوندونو في 26 سبتمبر المقبل في مدينة قرطاجنة.