تمكن مشروع النظافة بأمانة العاصمة من رفع قرابة أربعة آلاف طن من المخلفات والمخرجات من مختلف الأسواق ومناطق ومديريات الأمانة العشر في ليلة عيد الأضحى المبارك. وأوضح المدير التنفيذي لمشروع النظافة بأمانة العاصمة المهندس جمال جحيش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عموم مديريات أمانة العاصمة شهدت منذ مساء أمس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم حملات نظافة لرفع المخلفات بهدف إظهار العاصمة بمظهر لائق وتوفير بيئة صحية وآمنة للسكان. وأشار إلى أنه حتى صباح اليوم تم رفع قرابة أربعة آلاف طن من المخلفات والمخرجات المتراكمة في الأسواق والشوارع والأحياء وكافة مناطق النظافة بالأمانة عبر ألف زفة من سيارات تم ترحيلها إلى مقلب الأزرقين. وأكد جحيش أن جهود العاملين في نظافة العاصمة لن تقتصر على أيام العيد، بل ستستمر في مواصلة تنفيذ إزالة المخلفات والمخرجات من الشوارع الرئيسية وتنظيم الأسواق بمديريات العاصمة وفق خطة متكاملة بالتنسيق بين كافة المكاتب المعنية. وكان أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين محمد جمعان اطلع فجر اليوم على سير الأعمال الجارية في إزالة مخلفات القمامة من أحياء وشوارع الأمانة في ضوء حملة النظافة الواسعة لاستقبال عيد الأضحى. وأشاد جمعان بجهود عمال النظافة وموظفي مكتب الأشغال والإدارة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في إنجاح حملة النظافة ورفع المخلفات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كافة قيادة أمانة العاصمة وأعضاء الهيئة الإدارية والمجلس المحلي والمكاتب التنفيذية عملت بشكل متواصل إلى جانب عمال النظافة والمناوبين في كافة المرافق الخدمية لمتابعة وتقييم مستوى أعمال النظافة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين وإظهار العاصمة صنعاء بصورة تليق بها كعاصمة لليمن الموحد. ولفت جمعان إلى أن هناك خطة ينفذها مشروع النظافة لإبقاء العاصمة صنعاء في وضع مشرف على الصعيد البيئي .. داعيا إلى تعاون الجميع مع عمال النظافة. وتزامن تنفيذ حملة إزالة المخلفات من الأسواق والشوارع مع إختتام الإدارة العامة للتوعية البيئية في الأمانة حملة توعوية شاملة لأصحاب المحلات التجارية والبساطين بأهمية وضع المخلفات في أكياس وبراميل خاصة وعدم إخراجها إلا عند مرور معدات النظافة. ودعا مدير عام التوعية البيئية عبد الحليم السكري وسائل الإعلام وخطباء المساجد إلى القيام بدور إيجابي في توعية السكان بقضايا النظافة والبيئة وخاصة التوعية بآثار ومخاطر رمي المخلفات في الأماكن والمواقع غير مخصص لها والتخفيف من إخراج المخلفات خلال أيام العيد نظرا للظروف الصعبة وضغط العمل ومحدودية وقلة عمال النظافة في أيام العيد.
