تقريبا يعتقد انه يجب ان يستقيل. وقال الأستطلاع الذي نشرته اليوم صحيفة نيوز اوف ذي وورلد البريطانية ان معظم الناخبين يقولون ايضا ان سجله في مجال الصحة والجريمة والنقل وطالبي اللجوء سيء. واشار الاستطلاع الذي اجراه معهد موري ان بلير الذي تحاصره شكوك بشأن مااذا كان قد ضخم أسباب شن الحرب على العراق وانتقادات من المعارضين السياسيين بسبب ما يصفونه بتعديل وزاري فاشل هذا الشهر أشار الى ان 58% ممن شملهم الاستطلاع قالوا انه غير جدير بالثقة مقابل 36% يرون عكس ذلك0 وقال 53% انه لم تعد لديه افكار، وعلى العكس من ذلك اعرب 52% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بان وزير المالية جوردون براون جدير بالثقة. ووجد الاستطلاع ان 48% يعتقدون انه يجب على بلير الاستقالة 0 واشار الاستطلاع الى تساوي شعبية حزبي العمال والمحافظين البريطانيين حيث حصل كل منهما على 35% في حين حصل حزب الاحرار الديمقراطيين على 19% 0 من جهة أخرى واصلت حكومة بلير وهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) جدالهما أمس، واكدت الهيئة انها اطلعت مسبقا وزارة الدفاع على الاتهامات التي وجهتها في مايو الماضي الى رئاسة الوزراء ب "التلاعب" بملفات الاسلحة العراقية. وقد كثف انصار ألاستير كامبل مدير الاتصال لدى توني بلير الذي اتهمته هيئة الاذاعة البريطانية بالتلاعب بملفات الحكومة حول الاسلحة العراقية، هجماتهم المضادة مؤكدين ان الاذاعة قد كذبت وانتهكت المبادىء الاخلاقية للعمل الصحافي. ويشمل الجدال الملف المتعلق بالاسلحة العراقية الذي اصدرته الحكومة في 24 سبتمبر 2002. وفي 29 مايو، اتهم مراسل هيئة الاذاعة البريطانية اندرو جيلغان المتخصص في المسائل العسكرية ألاستير كامبل بأنه اضاف الى التقرير ان نظام صدام حسين قادر خلال 45 دقيقة على نشر اسلحة كيميائية وبيولوجية. وقد استند الى مصدر غير محدد. اما وزير الدفاع البريطاني جيف هون فطلب في بيان من هيئة الاذاعة البريطانية "تصحيح تعليقاتها المغلوطة التي بثتها صباح السبت". وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)