وهاجمت عدة صحف بريطانية الحكومة البريطانية واتهمتها بانها جعلت من ديفيد كيلي "كبش المحرقة" في الخلاف بين رئاسة الحكومة وهيئة الاذاعة البر يطانية (B.B.C). وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان بلير "يواجه اخطر ازمة" منذ انتخابه. ودعت في افتتاحيتها/ الستير كامبل/ مدير الاتصالات في مكتب بلير الى مغادرة منصبه، مؤكدة ضروة ان يقدم وزير الدفاع/ جيف هون/ "عرضا واضحا" للوضع .. كما دعت بلير الى اصدار "اعلان علني". اما صحيفة "ديلي ميرور" فقد رأت ان الحكومة "لاحقت كيلي حتى الموت". ورأت صحيفة "فايننشال تايمز" ان وفاة كيلي "تشكل ضربة هائلة لحكومة بلير برمتها". وقالت ان توني بلير "كان عاجزا عن تحويل هزيمة صدام حسين الى نصر سياسي"، موضحة أن "العجز عن العثور على اسلحة للدمار الشامل اثار شكوك البريطانيين ووسائل الاعلام في الاسس" التي استندت اليها الحكومة للمشاركة في الحرب ضد العراق. (سبأ)