وشعر 22 بالمئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع الذي اجرته صحيفة ديلي تليجراف ان الحكومة البريطانية كانت في المحصلة النهائية امينة وجديرة بالثقة. وتدنت بشدة نسب الثقة في بلير الذي نجح نجاحا ساحقا في الانتخابات التي جاءت به الى سدة الحكم. ففي استطلاع للراي يعود لعام 1998 ظهر ان 74 في المئة من الناخبين يثقون فيه اما الان فقد انكمشت هذه النسبة الى 27 في المئة. وقال كارل بيرنشتاين الصحفي بالواشنطن بوست بعد ان شاهد مثول بلير في التحقيق //الضحية هنا ليس ديفيد كيلي بل بريطانيا وبلير وعدالة قضية الحلفاء.// يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير نفى أمس ان يكون اقدم على اي تلاعب بملف الحكومة حول الاسلحة العراقية الذي نشر في سبتمبر 2002 واثار جدلا محتدما في بريطانيا، مؤكدا انه لو حدث اي تلاعب لكان استحق بنظره استقالته. وظهر رئيس الوزراء البريطاني وقورا وهادئا خلال استجوابه الذي استمر اكثر من ساعتين في حرم محكمة العدل في لندن0 وكالة الانباء اليمنية(سبأ)