أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) جيمس كومي، الليلة الماضية، فتح تحقيقات حول المزيد من الرسائل الإلكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وقال كومي، في خطاب موجهة للكونغرس، إن المكتب سيحقق في ما إذا كانت رسائل المرشحة الديموقراطية للرئاسة تحتوي على معلومات مصنفة “سرية”. وتابع في الخطاب أن “التحقيقات مع كلينتون بهذا الشأن كان قد أعلن تعليقها من قبل، إلا أن هناك المزيد من الرسائل الوثيقة الصلة بالموضوع تستوجب اتخاذ إجراءات تحقيق جديدة”. وكان (اف بي اي) قد أوصى بعدم ملاحقة كلينتون في الاتهامات بشأن استخدامها لخادم خاص غير آمن للتواصل عبر بريدها الإلكتروني. ورفع أهالي أميركيين قتلا في هجوم القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012 شكوى قضائية ضد وزيرة الخارجية السابقة كلينتون واتهموها بالمسؤولية عن مقتلهما، “بسبب تعاملها غير المسؤول”، على حد قولهم. من جانبها، طالبت كلينتون، مساء الجمعة، مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.أي) بكشف كافة الحقائق الخاصة بقضية رسائلها الإلكترونية. وقالت ان التحقيقات لن توصي بما يثبت أي تورط أو إدانة لها. وأشارت إلى أن نتائج التحقيقات لن تختلف عن النتيجة التي تم التوصل إليها في يونيو الماضي.