اختتمت بمديرية يريم محافظة إب اليوم فعاليات برنامج المساحات الصديقة والآمنة للأطفال وكذا برنامج توعوي للأطفال واليافعين، نظمهما مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالمحافظة ومؤسسة خديجة للتنمية بدعم منظمة اليونيسيف. استهدف برنامج المساحات الصديقة والبرنامج التوعوي للأطفال في ثلاثة أشهر ثلاثة آلاف طفلا من سن 7 - 12 عام و600 من اليافعين، من خلال تقديم الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال واليافعين المتضررين جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم. وأشاد مدير عام مديرية يريم عبدالملك البشاري بتنظيم هذه البرامج والأنشطة التثقيفية والتوعوية للأطفال واليافعين وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي لهم جراء الآثار التي إنعكست على نفسياتهم نتيجة العدوان . وأكد استعداد السلطة المحلية تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات من أجل تنفيذ مشاريع تستهدف شريحة الأطفال وطلاب المدارس واليافعين لتخفيف الأثر النفسي لديهم جراء ما تعرضوا له من صدمات نفسية بسبب غارات طيران العدوان على البلاد. فيما أشار مشرف المشروع بالمديرية مأرب البعداني ومدير إدارة الخدمة الإجتماعية بمكتب الشئون الإجتماعية بالمحافظة راكان الفهد إلى الأضرار النفسية جراء العدوان على نفسيات الأطفال . وأكدا أهمية تنفيذ هذه البرامج لحماية الأطفال من الآثار النفسية وبث روح الأمل في نفوسهم، وبينا أن مثل هذه البرامج تسهم في إيجاد وسائل تساعد الأطفال الذين يتعرضون للأزمات في تجاوز معاناتهم من خلال التوعية والتثقيف في أوساطهم. ولفت البعداني والفهد إلى أن فعاليات البرنامج تضمن نزول مدربين ومشرفين إلى مدراس المديرية للتوعية بحماية الأطفال ومخاطر الزواج المبكر وعمالة الأطفال وأهمية تسجيل المواليد وتكوين نادي تثقيفي للشباب اليافعين . تخلل الإختتام الذي تم خلاله تكريم الأطفال الموهوبين والقائمين على البرنامجين فقرات فنية وعروض مسرحية وإبداعية وشعرية أبرزت مواهب الأطفال واليافعين.