بسم الله الرحمن الرحيم صنعاء -بيان مشترك إنطلاقاً من روابط الأخوة والقربى بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية واستمراراً لنهج التواصل بين خادم الدرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحس الوطني وأخيهما فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية حفظهم الله ، وتعزيزاً للآمال المشتركة للشعبين الشقيقين . قام صاحب السمو الملك الأمير / سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة رسمية إلى الجمهورية اليمنية لمدة يومين ابتداءاً من يوم السبت الخامس من شهر جمادى الأولى 1424ه الموافق الخامس من شهر يوليو 2003م . وقد جرى لسموه استقبال رسمي وشعبي ، حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه عند وصوله إلى مطار صنعاء الدولي دولة الأستاذ/ عبدالقادر بن عبدالرحمن باجمال رئيس مجلس الوزراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين. وقد استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن عبدالعزيز حيث نقل لفخامته تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ونوها بما وصلت إليه هذه العلاقات من مستوى متميز ، وأبديا ارتياحهما للجهود المبذولة من كافة المسئولين في البلدين لترسيخ هذه العلاقات ، وأكدا العزم على استمرار تعزيز التعاون المثمر في مختلف المجالات وبما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. وفي إطار التعاون الوثيق بين البلدين والرغبة في تعزيزه وتطويره ، فقد عقد مجلس التنسيق السعودي اليمني دورته الخامسة عشرة حيث رأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي المير / سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النئاب الثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وراس الجانب اليمني دولة الأستاذ عبدالقادر بن عبدالرحمن باجمال رئيس مجلس الوزراء . وقد شارك في اجتماعات المجلس من الجانب السعودي كل من :- صاحب السمو الملك الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير / سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي الدكتور / عبد العزيز بن عبد الله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور / غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير المياه والكهرباء والدكتور / خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي والدكتور / مطلب بن عبد الله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور / محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم ، الدكتور/ فؤاد عبد السلام الفارسي وزير الثقافة والإعلام ، والدكتور/ هاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة ، المهندس / علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ، والدكتور / مساعد بن محمد العيبان / وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ، والدكتور/ إبراهيم بن عبد العزيز العساف / وزير المالية ، الدكتور/ علي بن إبراهيم النملة / وزير العمل والشئون الاجتماعية ، والدكتور/ فهد بن عبد الرحمن بلغنيم / وزير الزراعة ، الدكتور / جبارة بن عيد الصريصري / وزير النقل ، الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة والأخ/ محمد بن إبراهيم الحديثي القائم بأعمال الخاصة بمجلس الوزراء رئيس الجانب السعودي باللجنة التحضيرية المشتركة ، وسعادة السفير/ محمد بن مرداس القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن . كما شارك من الجانب اليمني كل من : الأخوة / علوي صالح السلامي / نائب رئيس الوزراء وزير المالية ، و/ أحمد محمد صوفان / نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي رئيس الجانب اليمني بلجنة المتابعة المشتركة لمجلس التنسيق اليمني / السعودي و الدكتور/ أبو بكر القربي / وزير الخارجية ، والدكتور/ عبد الوهاب راوح/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، واللواء الركن / رشاد محمد العليمي / وزير الداخلية و / عبد الكريم إسماعيل الأرحبي / وزير الشئون الاجتماعية والعمل ، و/ حسين ضيف الله العواضي / وزير الإعلام ، والدكتور/ رشيد صالح بارباع / وزير النفط والثروات المعدنية ، ومعالي اللواء / عبدالله حسين البشيري أمين عام رئاسة الجمهورية و/ عبد الرحمن طرموم / وزير الكهرباء ، والدكتور/ رشاد أحمد الرصاص / وزير الشئون القانونية والدكتور/ محمد يحيى النعمي / وزير الصحة العامة والسكان ، والدكتور/ عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم ، والمهندس/ عمر محسن العمودي/ وزير النقل ، الدكتور/ خالد راجح شيخ/ وزير الصناعة والتجارة ، و/ حسن عمر سويد/ وزير الزراعة والري ،و/ هشام محمد شرف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي رئيس الجانب اليمني باللجنة التحضيرية المشتركة ، وسعادة السفير / خالد إسماعيل الأكوع / سفير اليمن لدى المملكة . وقد ساد المباحثات روح الأخوة والمودة والتفاهم المشترك ، حيث أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودولة الأستاذ/ عبدالقادر باجمال في كلمتيهما الأسس والركائز التي يقوم عليها التعاون بين البلدين ، والتوجيهات السديدة للقيادتين الحكيمتين في البلدين لتطويره . وتعبيراً عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من خطوات وما تم إنجازه من تعاون وتنسيق ثنائي بين البلدين .. أكد الجانبان الرغبة الصادقة في مواصلة وتعزيز هذا التعاون بما يحقق آمال وطموحات شعبي البلدين الشقيقين . وقد تم خلال الإجتماعات استعراض جوانب التعاون القائم والمستقبلي بين البلدين وذلك على النحو التالي : الجانب السياسي : استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وكانت وجهات النظر متطابقة إزاءها ، ورحب الجانبان بالتوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين الشقيقين ، وحثا على استمرار التنسيق في المواقف السياسية تجاه مختلف القضايا وذلك من خلال التشاور المستمر للوفود وعلى المستوى الوزاري في اللقاءات الدورية للمنظمات الاقليمية والدولية . وأكد الجانبان على اهمية وحدة العراق وإحلال الأمن والإستقرار فيه والعمل على تشكيل حكومة وطنية شرعية تمثل مختلف فئات الشعب العراقي . كما عبرا مجددا عن ضرورة الحفاظ على سيادة العراق ووحدته وسيادته الوطنية. وفي إطار استعراضهما للتعاون القائم بين البلدين في المجال الأمني وجهودهما المشتركة من أجل مكافحة الإرهاب أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين في إطار تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين ، وأعرب الجانب عن ارتياحهما للجهود المبذولة من قبل صاحب السمو المليك الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية ومعالي اللواء الدكتور/ رشاد العليمي وزير الداخلية في الجمهورية اليمنية لتنفيذ معاهدة الحدود الدولية المبرمة بين البلدين واتفق الجانبان على أهمية متابعة وتهيئة كل الترتيبات اللازمة لتمكين الشركة المكلفة بوضع العلامات على الطبيعة بيسر وسهولة . وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الأمين وبما يخدم الأمن والإستقرار في البلدين في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار أن الإرهاب آفة دولية لا دين أو جنسية لها عانت منها الكثير من الدول ومن ضمنها الدول العربية وتضر مصالح الجميع وتهدد الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم ، وقررا تكثيف ومضاعفة جهودهما لمحاربتها . كما أدان الجانبان الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني واستمرار إسرائيل في احتلال الأراضي العربية في سوريا ولبنان ، ورحبا بالإتفاق الذي تم بين السلطة الوطنية والفصائل الفلسطينية باعتبار ان ذلك تطبيق لما تم التوصل إليه في قمتي شرم الشيخ والعقبة وتأكيداً لتنفيذ خارطة الطريق التي استندت في مرجعيتها إلى مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز التي أقرتها القمة العربية في بيروت ، مما يدلل على جدية ومصداقية الجانب الفلسطيني في التوجه نحو السلام ، ويدعوان المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدةالأمريكية أن تضمن نفس الجدية والمصداقية من قبل إسرائيل . وأكد الجانبان على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل بالإنضمام إلى الإتفاقية الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها النووية للرقابة الدولية . وأشاد الجانب السعودي بدور الجمهورية اليمنية في التوفيق بين الفصائل الصومالية واتفق الجانبان على أهمية الحافظ على السلام والإستقرار في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ، وطالبا تلك الفصائل العمل على تجاوز خلافاتهما وحل كافة النزاعات بينها عن طريق الحوار والتفاوض من أجل استتباب الأمن والإستقرار في الصومال . وعبر الجانب اليمني عن ترحيبه ودعمه لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لإصلاح الوضع العربي ، وجدد الطرفان عزمهما متابعة العمل لتعزيز التضامن العربي في جميع المجالات السياسية والأقتصادية والأمنية حفاظاً على المصالح العُليا للامة العربية والإسلامية والتزاماً بمبادئ وأهداغ ميثاق جامعة الدول العربية. التعاون الأقتصادي والإنمائي: عبر الجانبان عن إرتياحمها لما تم إنجازه بين الصندوق السعودي للتنمية والجهات المعنية في الجمهورية اليمنية في مجلات الكهرباء والطرق والتعليم الفني والتدريب المهني وقد قدم الجانب اليمني أربعة مشاريع إنمائية حسب التالي:- 1- مشروع الصندوق الاجتماعي 2- مشروع الطرق الريفية 3- مشروع الأشغال العامة 4- مشروع خط النقل الكهربائي (مأرب - صنعاء ) وسيقوم الصندوق السعودي للتنمية بدراستها حسب الإجراءات المتبعة. المجال الجمركي والضريبي والأستثماري : مشروع اتفاقية التعاون الجمركي: أتفق الجانبان على عقد اجتماع بين المختصين في البلدين لمواصلة استكمال مناقشة الملاحظات والتعديلات المقدمة من كل منهما حول مشروع اتفاقية التعاون الجمركي بين البلدين والإتفاق على الصيغة النهائية لها ومن ثم التوقيع عليها في اقرب فرصة ممكنة. مشروع إتفاقيتي تفادي الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الأستثمار: اتفق الجانبان على استمرار التواصل بين الجهتين المختصتين في البلدين لبحث مشروع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي ومشروع اتفاقية تشجيع وحماية الأستثمار. مشروع الربط الكهربائي بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية: رحب الجانبان بموافقة الصندوق العربي للإنماء الأقتصادي والأجتماعي أثناء الدورة الخامسة عشر لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء المنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 21-22/ 2 / 1424ه الموافق 23-24/ 4 /2003م على تمويل تحديث الدراسة حول جدوى الربط الكهربائي بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وكلف المجلس الجهات المختصة في البلدين بمتابعة الصندوق بهذا الخصوص. النفط والمعادن : يؤكد الجانبان على رغبتهما في تدعيم التعامن في مجال النفط والمعادن وفقاً لمعاهدة الحدود الدولية بين البلادين والأنظمة والإجراءات المعمول بها في كل من البلدين . المجال الزراعي : عبر الجانبان عن ارتياحهما للتعاون القائم بين البلدين واتفقا على زيادة التعاون في هذا المجال من خلال تنفيذة بقية البنود الورادة في محضر الإجتماع المواقع بين وزيري الزراعة في البلدين بتاريخ 19/ 4/ 1423ه الموافق 30/ يونيو 2002م والمتعلقة في مجالات البحوث الزراعية ، والحجر الحيواني والنباتي وتنسيق الجهود في مكافحة الأمراض الوبائية والحيوانية والنباتية والأمراض المشتركة ووضع الإجراءات الكفيلة بمنع حالات تهريب المواشي والمواد الزراعية ، والالتزام بالمواصفات القياسية للسلع الزراعية عند التبادل التجاري لتلك السلع والعمل المشترك على تذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تدفق السلع الزراعية بين البلدين . وأكد الجانبان على أهمية استمرار القيام بعمليات الاستكشاف للجراد الصحراوي في المناطق الحدودية المشترك بين البلدين والتنسيق المشترك بتشكيل فرق مشتركة من كلي البلدين تتولى أعمال المكافحة. وأتفق الجانبان على استكمال مناقشة مشروع برتوكول التعاون في المجال الزراعي من خلال المختصين في اقرب فرصة ممكنة . مجال النقل : يؤكد الجانبان على تفعيل اتفاقيتي النقل البري والبحري المبرمتين بين الطرفين ولما من شانه خدمة المصالح الأقتصادية المشتركة. التربية والتعليم : عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغه هذا التعاون بين البلدين ، وما اتخذ من إجراءات تنفيذية في عدة مجالات تربوية وتعليمية لا سيما فيما يخص المناهج الدراسية وتقينات التعليم وتبادل الزيارات والخبرات والمنح الدراسية وإيفاد المعلمين السعوديين للتدريس في الجمهورية اليمنية واتفق الجانبان على استمرار التعاون بينهما في ضوء برامج التعاون المستقبلية بما يعزز العلاقات التربوية والتعليمية في البلدين . ورحب الجانبان بالتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في المجال التربوي والتعليمي للأعوام 1424- 1426 ه الموافق 2003- 2005م. التعليم العالي: أعرب الجانبان على ارتياحمها لمستوى التعاون القائم بين البلدين في هذا المجال واتفق على التنسيق والتعاون بين الجهات المختصة في البلدين في سبل السعي الحثيث لتذليل اي عقبات تعوق عمليات تنفيذ المنح الدراسية وتسهيل الإجراءات وفق ما تم الاتفاق عليه في المحاضر الموقعة بين البلدين . ورحب الجانب السعودي بزيارة وفد من الجانب اليمني للمملكة العربية السعودية للإطلاع والاستفادة من تجربة المملكة في إنشاء كليات المجتمع على ان يتم التنسيق بين الجهات المختصة في البلدين بهذا الخصوص . التعليم الفني والتدريب المهني : اكد الجانبان رغبتهما في توثيق التعاون بينهما في هذا المجال وفي هذا الخصوص رحب الجانبان بالتوقيع على اتفاقية التعاون الفني والتدريب المهني بين البلدين. التعاون بين المركز الوطني للوثائق بالجمهورية اليمنية ودارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية : اكد الجانبان أهمية التعاون في هذا المجال .. وفي هذا الإطار رحبا بالتوقيع على أتفاقية التعاون بين المركز الوطني للوثائق بالجمهورية اليمنية ودارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية. التعاون السياحي: أستعرض الجانبان العلاقات السياحية بين البلادين وأكد على أهمية تطوير وتعزيز هذا التعاون وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وفي هذا الإطار رحب الجانبان بالتوقيع على إتفاقية التعاون السياحي بين البلدين. التعاون الصحي: أستمرار للتعاون في المجال الصحي فقد وافق الجانب السعودي على تدريب عدد من الكوادر الطبية اليمنية عن طريق وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، وعلى تجهيز وترميم مستشفى عدن العام من خلال الصندوق السعودي لتنمية. التعاون في مجال تنمية الصادرات: أكد الجانبان اهتمامهما بالتعاون في هذا المجال ورحبا بالتوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم حول التعاون بين المجلس الأعلى لتنمية الصادرات في الجمهورية اليمنية ومجلس الغرف التجارية والصناعية في المملكة العربية السعودية. آلية عمل اللجنة التحضرية المشتركة: اتفق الجانبان على أن يترك موضوع بحث الآلية المقترحة للجنة التحضرية لوضع الرؤى والمقترحات الخاصة بتفعيل دورها. هذا وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن شكرة وتقديرة على ما لقيه سموه خلال هذه الزيارة وأعضاء الوفد السعودي من حفاوة واستقبال وكرم ضيافة من لدن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ودولة الأستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعلى ما بذلته حكومة الجمهورية اليمنية من جهود كان لها ابلغ الأثر في إنجاح هذه الزيارة وأعمال الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق وأبدى سموه تطلعه لاستقبال دولة الأستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية وأعضاء الجانب اليمني في مجلس التنسيق في الدورة القادمة بالمملكة العربية السعودية إنشاء الله تعالى. والله الموفق..//.. وكالة الانباء اليمنية سبأ
