أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي    عمره 111.. اكبر رجل في العالم على قيد الحياة "أنه مجرد حظ "..    رصاص المليشيا يغتال فرحة أسرة في إب    آسيا تجدد الثقة بالبدر رئيساً للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية    وزارة الحج والعمرة السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام.. وتحذيرات مهمة (تعرف عليها)    سلام الغرفة يتغلب على التعاون بالعقاد في كاس حضرموت الثامنة    حسن الخاتمة.. وفاة شاب يمني بملابس الإحرام إثر حادث مروري في طريق مكة المكرمة (صور)    ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع الجيش الوطني شرق مدينة تعز    فيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية.. تحذير من الأمم المتحدة    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    أول ظهور للبرلماني ''أحمد سيف حاشد'' عقب نجاته من جلطة قاتلة    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    الإطاحة بشاب وفتاة يمارسان النصب والاحتيال بعملات مزيفة من فئة ''الدولار'' في عدن    صحيفة تكشف حقيقة التغييرات في خارطة الطريق اليمنية.. وتتحدث عن صفقة مباشرة مع ''إسرائيل''    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجلس التنسيق اليمني - السعودي يستعرض القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية
بدأ أعماله في الرياض:
نشر في 26 سبتمبر يوم 11 - 12 - 2004

بدأ مجلس التنسيق اليمني- السعودي أعمال دورته ال16 مساء السبت في الرياض برئاسة الاخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث جرى استعراض ومناقشة جملة من القضايا المتصلة بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين الجارين في المرحلة الراهنة وآفاقها المستقبلية، وعلى وجه الخصوص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والأمنية، بما في ذلك سبل إقامة شراكة اقتصادية تعزز من الأواصر الأخوية القائمة بين الشعبين اليمني والسعودي وتحقق في نفس الوقت المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بينهما.
وفي بداية الجلسة تحدث الاخ رئيس الوزراء مشيراً إلى تطلعات الشعبين الجارين اليمني والسعودي في إقامة شراكة حقيقية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.. موضحاً الحاجة إلى تأسيس علاقات جديدة بين البلدين تستند إلى تحقيق المنافع والمصالح المشتركة لما فيه خدمة الاستقرار والأمن في المنطقة والتعاون الاستراتيجي لمستقبل الأجيال في كلا البلدين.
وتناول الاخ رئيس الوزراء التحديات الأمنية التي تواجه البلدين وأهمية تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية، وقال: انني أؤكد في هذا المقام ما يردده على الدوام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بان امن اليمن هو من أمن المملكة، وان أمن المملكة هو من أمن اليمن.
وأضاف : لقد واجهت المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية احداثاً أمنية تنذر بأخطار كبيرة على الأمن والاستقرار فيهما وفي المنطقة.. مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتجاوز أي تحديات قد تطرأ في هذا الظرف الصعب.. مؤكداً في ذات الوقت الحاجة الى التعاون في كافة المجالات الاخرى.
ونوه إلى ان الأمن والتنمية مسألة متلازمة ولا يمكن تجزأتها.. وأشار إلى المساحات الحدودية الشاسعة والمشتركة للبلدين، وما تتطلبه من تنسيق بين البلدين ومد لجسور التعاون بينهما لما فيه خدمة الأهداف المشتركة في هذا الجانب.
وجدد رئيس الوزراء تضامن الجمهورية اليمنية مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للأعمال الارهابية وما تحمله في طياتها من مخاطر على سلامة واستقرار المجتمع في البلدين.
وأكد الاخ عبدالقادر باجمال تطلع بلادنا الى المزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي مع المملكة خلال المرحلة المقبلة باعتباره من العناصر الهامة لتعزيز العلاقات الاخوية وتنمية التعاون الثنائي بين الشعبين الشقيقين الجارين.. وقال: لدينا الاستعداد الكامل للتعاون معاً سواء على المستوى الثقافي أو المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وذلك وصولاً الى الشراكة الحقيقية والتكامل بين البلدين.. داعياً الى مراجعة آليات وطرق العمل المتبعة حالياً فيما يخص التعاون الثنائي.
ونوه إلى المشكلات التنموية التي تواجهها بلادنا جراء شحة الموارد الاقتصادية والإنمائية والتي تتطلب مسألة التغلب عليها خلق شراكة اقتصادية وتنموية حقيقية مع دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جانبه اكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ان مجلس التنسيق بين البلدين هو تجسيد لواقع التآخي والمحبة بين اليمن والمملكة ، واداة لتحقيق ما تتطلع اليه قيادة البلدين الشقيقين من التعاون في مختلف المجالات الحيوية وفي مقدمتها التعاون لحماية أمن الامة وحفظ أجيالها من الأفكار المنحرفة والمنافية لعقيدتها الإسلامية.. مشيراً الى روابط الإخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي.
وقال: ان هذه الروابط أمانة راسخة في أعماقنا واستمديناها من أواصر القربى وحقائق التاريخ والجوار والمصالح المشتركة ، فالهدف واحد والغاية واحدة والمصير مشترك.. منوهاً الى تجاوز البلدين للتحديات التي أفرزتها الافكار المنحرفة.. مؤكداً ان البلدين سيستمران في جهودهما للقضاء على الارهاب وتحصين شباب امتنا من شرور هذه الآفة في ظل تطلع جميع الشعوب الى عالم يسوده الامن والسلام.
وعبر سمو الامير سلطان عن سروره لما شهدته وتشهده اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي من تنسيق في مختلف مجالات التعاون التي تزيد من أسس التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدين الشقيقين وتطوير قدراتهما .. مؤكداً ان ما سيتم التوقيع عليه في هذا الاجتماع من اتفاقيات ومذكرات التفاهم ستفتح مجالات اوسع لزيادة التعاون بين البلدين.
حضر جلسة المباحثات من جانب بلادنا الاخوة احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي وعبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة والدكتور عبدالوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمهندس عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والدكتور رشيد صالح بارباع وزير النفط والمعادن وعبدالكريم اسماعيل الارحبي وزير الشئون الاجتماعية والعمل وحمود محمد عباد وزير الاوقاف والارشاد والدكتور محمد يحيى النعمي وزير الصحة العامة والسكان وخالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة والمهندس عمر محسن العمودي وزير النقل والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة وحسن عمر سويد وزير الزراعة والري والدكتور محمد لطف الارياني وزير المياه والبيئة وامير سالم العيدروس مدير مكتب رئيس الوزراء واللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية وخالد اسماعيل الاكوع سفير بلادنا لدي المملكة العربية السعودية.
فيما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير المالية بالنيابة والدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل والدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي والدكتور محمد بن احمد الرشيد وزير التربية والتعليم والدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وزير الثقافة والاعلام والدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور علي بن ابراهيم النمله وزير الشؤون الاجتماعية والدكتور فهد بن عبدالرحمن بلغنيم وزير الزراعة والدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل والدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة والمهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيني وزير المياه والكهرباء والدكتور نزار بن عبيد مدني مساعد وزير الخارجية ومحمد بن ابراهيم الحديثي القائم باعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء ومحمد بن مرداس القحطاني السفير السعودي بصنعاء والمهندس محمد بن احمد الموسى مدير عام شئون مجلس التنسيق السعودي - اليمني.
الدورات السابقة لمجلس التنسيق اليمني- السعودي:
- الدورة الأولى 4 أغسطس 1975م : الإعلان في جدة عن تأسيس مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، وذلك خلال اجتماع ترأسه عن الجانب السعودي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، فيما ترأسه عن جانب بلادنا الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء.
- الدورة الثانية في 10 ابريل 1976 : افتتحت في صنعاء اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، رأس الجانب اليمني الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء، ورأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. جرى خلال أعمال الدورة استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك.
- الدورة الثالثة 1977 : انعقدت الدورة الثالثة للمجلس في مدينة الرياض، وخرجت بعدة قرارات وتوصيات هامة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك، والتأكيد على استمرار دعم مشاريع البنى الأساسية في اليمن.
- الدورة الرابعة 1978 : شهدت مدينة الرياض اجتماعات الدورة الرابعة للمجلس الذي استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين، وكان من ابرز ما خرجت به الدورة من قرارات استكمال مشاريع التجهيزات الأساسية ومواصلة الدعم السعودي الأخوي لتمويل هذه المشروعات.
- الدورة الخامسة 1979 : تواصلا للاجتماعات المنتظمة عقد مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك دورته الخامسة في مدينة الرياض للمرة الثالثة على التوالي، وقد تمخضت الدورة عن جملة من النتائج الايجابية على صعيد دعم التعاون الأخوي في مختلف المجالات والتأكيد بصفة خاصة على متابعة وتنفيذ مشاريع الطرق في اليمن.
- الدورة السادسة 1981 : التأمت أعمال هذه الدورة في مدينة جدة، وتميزت على وجه الخصوص باتفاق الجانبين على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية في البلدين من خلال مجلس التنسيق، الى جانب ما تضمنه البيان الختامي من ارتياح الجانبين لمستوى تنامي وتطور مسيرة العلاقات الثنائية.
- الدورة السابعة 7 ابريل 1982 : عقد المجلس دورته هذه في العاصمة صنعاء، راس الجانب اليمني الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس مجلس الوزراء، فيما رأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام .. تضمن البيان المشترك الصادر في ختام الدورة التأكيد على وقوف البلدين ضد المؤامرات التي تحاك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وكذا التأكيد على وقوف البلدين إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية تم الاتفاق على استمرار الدعم الأخوي السعودي لمشاريع التعليم والصحة والزراعة.
- الدورة الثامنة 1983 : عقدت في مدينة الرياض وخرجت بقرارات هامة أبرزت تنامي التعاون الثنائي والحرص على دعم مسيرة العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
- الدورة التاسعة 1985 : عقدت هذه الدورة في مدينة جدة، ومن القرارات التي خرجت بها جرى التأكيد على إعطاء الأولوية في المرحلة القادمة للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع ومرحلة جديدة من التعاون البناء والصادق، تتعزز به مسيرة التنسيق المشترك القائمة بين البلدين.
- الدورة العاشرة 6 يوليو 1987 : احتضنت صنعاء أعمال هذه الدورة وراس جانب بلادنا الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء، والجانب السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. أسفرت اجتماعات الدورة عن تشكيل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي في إطار مجلس التنسيق، كما تضمن البيان المشترك موقف البلدين إزاء العديد من القضايا العربية والإقليمية.
- الدورة الحادية عشرة 5 أغسطس 1989 : عقدت بمدينة جدة برئاسة الأخوين عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وعلى مدى ثلاثة أيام استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وأشادا بمستوى التنسيق والنجاحات التي تحققت في ميادين التعاون الأخوي، وعبر الجانبان في البيان الختامي عن ارتياحهما للتطور الذي تشهده علاقات البلدين في مجال الإعلام والتأكيد على مواصلة الجهود في هذا المجال بما يعمق العلاقات اليمنية السعودية ويخدم المصالح العليا المشتركة.
وبعد انفضاض الدورة ال 11 لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، اتفق الجانبان على انعقاد الدورة الجديدة للمجلس في صنعاء في شهر أغسطس 1990، إلا أن اندلاع حرب الخليج الثانية أدت إلى توقف أعمال المجلس لمدة احد عشر عاما.
- الدورة الثانية عشر 11 ديسمبر 2000 : استأنف مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك الإجتماعات بالمدينة المنورة، راس الجانب اليمني فيها الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس مجلس الوزراء، فيما راس الجانب السعودي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، واتفق الجانبان على انعقاد دورات المجلس كل ستة اشهر بالتبادل في البلدين، وعلى تنسيق المواقف السياسية بينهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الجانب السعودي مبلغ 300 مليون دولار في شكل قروض ميسرة لتمويل بعض المشاريع التنموية في الجمهورية اليمنية، وكذا الاتفاق على التباحث حيال إعادة جدولة الديون المتأخرة، وموافقة الجانب السعودي بقبول طلاب وطالبات التعليم العام اليمنيين المقيمين في السعودية ومعاملتهم معاملة الطلاب السعوديين، وكذا قبول 100 طالب يمني سنويا للدراسة في مؤسسات التعليم العالي بالسعودية.
وناقش المجلس تعاون البلدين في مجالات البترول والثروة المعدنية والإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
- الدورة الثالثة عشر 22 يونيو 2001 : صدر بيان يمني سعودي مشترك في ختام اجتماعات الدورة الثالثة عشر لمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي عقد في صنعاء برئاسة الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، رحب بما تم التوصل إليه حيال تسوية المديونية في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة المالية بالجمهورية اليمنية والصندوق السعودي للتنمية والتوقيع على مذكرة الاتفاق الخاص بتقديم الصندوق السعودي مبلغ 300 مليون دولار لتمويل المشاريع الإنمائية المتفق عليها بالمذكرة.
كما أتفقا على استكمال المراجعة النهائية لمشاريع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون الجمركي، والاتفاقية الخاصة بتشجيع وحماية الاستثمارات البينية، وتكليف جهات الاختصاص في البلدين بدراسة إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، ورحبا بإنشاء مجلس الأعمال اليمني السعودي، واتفق الجانبان على تنفيذ البرامج التفصيلية التي قدمها الجانب اليمني في مجال التربية والتعليم، وعلى التعاون في مجال النفط والمعادن .
وأكدا على أهمية الربط الكهربائي بين البلدين على أسس اقتصادية وتجارية، وأهمية التعاون والتنسيق بين وزارتي الخارجية ومواصلة التشاور بينهما بشأن القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، .
كما استعرض الجانبان التطورات والمستجدات في المنطقة، وأكدا على أهمية مواصلة الجهود المخلصة لتعزيز التضامن العربي .
- الدورة الرابعة عشر 15 يونيو 2002 : اختتمت بقصر الخالدية بجدة أعمال اجتماعات الدورة ال 14 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي عقدت برئاسة الأخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية، حيث تم في ختام الاجتماعات التوقيع على ست محاضر لاتفاقيات وبرامج للتعاون ومذكرات للتفاهم بين حكومتي البلدين، شملت التعاون الثقافي والشبابي والرياضي والبريد والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والنقل للركاب والبضائع والمواد على الطرق البرية، واتفاقية قرض بمبلغ خمسين مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء معاهد تقنية ومراكز تدريب مهنية، واتفاقية قرض لتموين مشروع الخدمات الهندسية لمشاريع الطرق، ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين وأخرى في مجال المحافظة على التنوع الاحيائي بين البلدين.
- الدورة الخامسة عشر 6 يوليو 2003م: أختتمت أعمال الدورة التي انعقدت بصنعاء برئاسة الأخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملك الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية، وتم خلالها التوقيع على سبع اتفاقيات وبرامج تنفيذية للتعاون بين البلدين، حيث تم التوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون والتنسيق الموقعة بين وزارتي الخارجية وعلى إتفاقية قرض مشروع الطرق الرئيسية بين حكومة بلادنا والصندوق السعودي للتنمية بمبلغ ثمانية وثلاثين مليون دولار وعلى إتفاقية التعاون السياحي والبرنامج التنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي واتفاقية التعاون الفني في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وإتفاقية التعاون بين المركز الوطني للوثائق ودارة الملك عبدالعزيز بالمملكة وعلى البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال تنمية الصادرات .وفي إطار استعراضهما للتعاون القائم بين البلدين في المجال الأمني، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الأمني وبما يخدم الأمن والإستقرار في البلدين في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار أن الإرهاب آفة دولية لا دين أو جنسية لها.وعند استعراض الجانبان للقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، أكدا على اهمية وحدة العراق وإحلال الأمن والإستقرار فيه، كما أدانا الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني واستمرار إسرائيل في احتلال الأراضي العربية في سوريا ولبنان.. وأكد الجانبان على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.