وقالت اللجنة اليوم إن بلير وحكومته لم يضللوا البرلمان بشأن الدلائل الخاصة بملف أسلحة العراق لإعطاء مبرر لشن الحرب على العراق. وبرأت لجنة العلاقات الخارجية -التي كانت تبحث في اتهامات بقيام مسؤولين بالتضليل في المعلومات إزاء أسلحة العراق- بلير وكبار مساعديه ووزراء- من الادعاءات التي وجهت إليهم والتي أثارتها مؤخرا هيئة الإذاعة البريطانية (BBC). كما تمت أيضا تبرئة أليستر كامبل مدير الاتصالات بمكتب توني بلير من أي شبهات إزاء ممارسته "نفوذا غير ملائم" في صياغة أول ملف نشرته الحكومة في سبتمبر الماضي أو إضافة أي مقطع يؤكد أنه كان بإمكان نظام بغداد أن ينشر أسلحة كيميائية أو بيولوجية في مهلة لا تتعدى "45 دقيقة". لكن اللجنة انتقدت بشدة استخدام بلير أمام مجلس العموم ملفا ثانيا نشر في فبراير الماضي وينقل أجزاء من بحث لطالب أميركي. واعتبر التقرير أن "استخدام مثل هذه الوثيقة عرض الحكومة للتشكيك في مصداقية حججهاالداعمة للحرب". (سبأ)