أعلنت السلطات الأفغانية أن المهاجم الانتحاري الذي هاجم قاعدة عسكرية أمريكية في كابل السبت الماضي، كان يعمل في تلك القاعدة منذ 4 سنوات. وصرح وحيد صديقي، المتحدث باسم السلطات المحلية الأفغانية لقناة "طلوع" ، اليوم الثلاثاء ، أن الرجل قبل بدئه العمل بالقاعدة الجوية الأمريكية في بغرام، كان عنصرا في حركة "طالبان" المتطرفة، ومن ثم انضم إلى "عملية السلام". لكن رفاقه السابقين في "طالبان" تمكنوا من إقناعه بشن هجوم على الجنود الأمريكيين في القاعدة. وكان 4 مواطنين أمريكيين قد لقوا مصرعهم جراء الهجوم الانتحاري وأصيب 16 آخرون، فيما تبنت "طالبان" مسؤولية الهجوم. وتعد قاعدة بغرام هي أكبر قاعدة أمريكية في أفغانستان، حيث ينفذ حلف الناتو بدءا من 1 يناير عام 2015، عملية "الدعم الحاسم"، إذ بقي في البلاد 12 ألف عسكري من دول الناتو، يتولون مهمة تدريب القوات الأفغانية وتقديم الاستشارات لها.