وحيث استطاع الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ومعه جماهير الشعبي اليمني وخلال هذه الفترة الوجيزة من الزمن أن يحقق للوطن الشعب اليمني العديد من المنجزات الوطنية والتاريخية وفي طليعتها منجز الوحدة العظيمة ، وتمكن بالإرادة والكفاح والتفاني والعمل الدؤوب أن يترجم الآمال والتطلعات الوطنية إلى حقائق ساطعة على أرض الواقع وأن يشيد وطناً شامخاً يليق بتطلعات أبناءه وتضحياتهم الغالية مستلهماً روح الشعبي ومستنهضاً قواه الجبارة والخيرة لصناعة فجر جديد ومستقبل واعد بالخير والرخاء والتقدم والإزدهار . وفي غمرة المشاعر الفياضة بالوفاء والمحبة والتقدير والإعتزاز بمرور 25 عاماً على تولي الأخ الرئيس المناضل علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة المسيرة الوطنية .. قام فخامته ومعه عدد من المسؤولين اليوم بدار الرئاسة وقطع ترتة ( كيكة ) اليوبيل الفضي ليوم السابع عشر من يوليو . وحيث شهد الوطن وعلى مدى ال 25 عاماً الماضية في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإنجازات عظيمة على مختلف الأصعدة السياسية والإقتصادية والتنموية والإجتماعية والثقافية وعلى صعيد الوحدة والتلاحم الوطني والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والصحافة وبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون وإحترام حقوق الإنسان حيث يجمع المراقبون الدوليون والمحليون بان السابع عشر من يوليو قد مثل قد مثل علامة فارقة في التاريخ السياسي اليمني المعاصر. ويحتفل أبناء الشعب اليمني بذكرى السابع عشر من يوليو بتاريخ تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم بإعتبارها من المحطات الهامة في التاريخ اليمني كون تولي فخامته لمقاليد الحكم في البلاد جاء في وقت كان فيه الوطن يعيش أكثر مراحل تاريخه إضطراباً وعدم إستقرار . وإستطاع القائد الوطني الحكيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وخلال 25 عاماً التي مضت ووسط عواصف من التحديات والصعاب متابعة مسيرة الوطن بكل حنكة وإقتدار والوصول بسفينة الوطن إلى شواطئ الأمان محققاً الآمال والتطلعات الوطنية العريضة في بناء يمن حديث مزدهر ومعززاً من خلال نهجه في الحكم المعتدل ومواقفه المبدئية الثابتة مكانة اليمن ودورها الفاعل وعلى مختلف الأصعدة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية . وإنتهجت اليمن في ظل قيادة فخامته الحكيمة سياسة خارجية إتسمت بالحرص الشديد على تمتين علاقات القوة والصداقة والتعاون مع كل الأشقاء والأصدقاء وهو الأمر الذي أنعكس في حل مشكلة الحدود مع الأشقاء في كلاً من عمان والمملكة العربية السعودية فضلاً عن تقديم النموذج الأمثل للنهج السلمي في التعاطي مع المشكلات ذات الأبعاد الدولية والذي تجسد في حل قضية حنيش مع دولة إرتيريا . ويمثل الإحتفاء بالسابع عشر من يوليو إحتفاءً بكل المنجزات والعطاءات العظيمة من أجل يمن حديث متطور قوي ومزدهر يمن ال 22 من مايو العظيم . وكالة الانباء اليمنية (سبا)