وافاد تقرير عن الوضع البيئي للعام 2001م نشر اليوم بصحيفة الثورة أن نسبة الأراضي المتضررة من الأنجراف الريحي تقدر بثلاثة مليون و ثلاث وستين هكتار و نسبة الأراضي المتضررة من الأنجراف المطري احدعشر مليون هكتار بينما تقدر نسبة الأراضي المتضررة من التملح ثلاثة عشر مليون و ثلاث و ثمانين هكتار و ذكر التقرير ان اجمالي الأراضى الصالحة للزراعة تقدر بمليون و سبعة هكتار و تشكل نسبة 3 % من اجمالى المساحة الكلية لليمن البالغة خمسة وخمسين مليون و خمسمائة هكتار حيث تمثل اراضي المراعي و الغابات حوالي ثلاث وعشرين مليون و ثلاثة هكتار بينما تقدر مساحة الأراضي الصخرية و الصحراوية حوالي ثلاثين مليون هكتار و تقدر نسبة الأراضي غير المزروعة 23 % من مجموع الأراضي الصالحة للزراعة . و اشار التقرير الى ان 96 % من الأراضى الصالحة للزراعة تروى عن طريق مياة الأمطار و الأبار و السيول. واوضح التقرير بان القطع الجائر للغابات و تدهور المراعي الطبيعية و الأراضي الزراعية و استنزاف المياه الى جانب تدهور الموارد الأرضية و الأنتاج الزراعي اهم الأسباب المؤدية للتصحر اضافة الى ارتفاع درجة الحرارة و انخفاض الرطوبة النسبية و كذا ارتفاعى معدلات التبخر و سيطرة الرياح الجافة بالأضافة الى الأنشطة البشرية المتمثلة بالإحتطاب المفرط و الأستخدام الخاطئ للأراضي الذي يؤدى الى تدني انتاجية الأراضي الزراعية . سبانت