قدمت هيئة مستشفى الثورة بالحديدة خدماتها الصحية والطبية والعلاجية خلال العام المضي 2016م لأكثر من 480 ألف و668 مريضا منهم 237 الف و 663 من الاناث بزيادة عن العام قبل الماضي 194 ألف و 330 حالة مرضية. وأوضح تقرير صادر عن الهيئة حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن الهيئة أجرت العام الماضي ثمانية آلاف و 288 عملية جراحية، منها ألف و1353 عملية كبرى، والفين و938 عملية متوسطة و3 آلاف و 997 عملية صغرى. وبين التقرير أن إجمالي الحالات الوافدة إلى مركز الطوارئ العامة في الهيئة بلغ 42 الف و 936 حالة مرضية منهم الف و 580 حوادث و 183 حالة وفاة.فيما بلغ إجمالي الحالات الوافدة لمركز إسعاف الأطفال 52 الف و 413 حالة منها 415 حالة وفاة. واشار التقرير إلى أن الهيئة أجرت فحوصات مخبرية لعدد 341 الف و 671 حالة تنوعت بين فحص دم عام ، دم بالكيمياء ، بول ، براز، ووحدة الأمصال والانسجة وفحوصات أخرى . ولفت التقرير الى أن مركز الطوارئ التوليدية بالهيئة أجرى خلال نفس الفترة 5 آلاف و 566 عملية ولادة طبيعية وقيصرية وتصفية ، فيما أجرى قسم الأشعة بالهيئة 81 ألف و 62 فيلما، شملت الصدر، الرأس، الجهاز الهضمي إضافة إلى المسالك البولية والعظام. ولفت التقرير إلى أن عدد الحالات التي ترددت على وحدة الأورام السرطانية في الهيئة عام 2016م 8 آلاف و 787 حالة منها 670 حالة جديدة من النساء والرجال والأطفال، فيما بلغت حالات المضاعفات ثلاثة آلاف و370 حالة. وذكر التقرير أن مركز علاج سوء التغذية بالهيئة استقبل خلال العام الماضي الف و 421 حالة من الذكور والاناث والأطفال ، وبلغت حالات الرقود بقسم التغذية 920 حالة ، فيما بلغت حالات الرقود بقسم الأطفال الف و 893 حالة وأوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد سهيل لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الزيادة في عدد المترددين على الهيئة يعود إلى حالات النزوح للمحافظة جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، إضافة الى مضاعفة الجهود وتشغيل الهيئة بكامل طاقتها على فترتي دوام رسمي إضافة إلى تشغيل أقسام الطوارئ طوال 24 ساعة يوميا. وذكر سهيل أن الهيئة نفذت خلال العام الماضي 2016م العديد من المشاريع الضرورية نتيحة تزايد الحالات الإسعافية الواصلة للهيئة نتيجة قصف طيران العدوان المحافظة والمحافظات الاخرى المجاورة ، حيث تم إنشاء وافتتاح مركز الطواريء العامة بسعة 20 سرير ، كما تم تجهيزه بالأجهزة الطبية الحديثة وبمواصفات عالمية بنظام الجودة تشمل غرف خاصة باستقبال الحالات وغرف خاصة بالحالات الحرجة.كما تم افتتاح مركز خاص للعلاج الطبيعي بتكلفة 36 مليون ريال ورفده بكادر طبي متخصص يعمل على فترتين. واشار الى أن من المشاريع الضرورية التي شهدتها الهيئة خلال العام الماضي كان تدشين العمل بمنظومة التكييف المركزي وبكل طاقتها القصوى التي تصل إلى 300 طن ، وكذا افتتاح محطة الأكسجين لانتاج الأكسجين بطاقة 24 اسطوانة يوميا لتلبية الاحتياج نتيجة لتزايد حالات الرقود بالهيئة. كما اشار سهيل ‘لى أنه تم توسعة قسم رعاية الخدج وحديثي الولادة ( الحاضنات) ليشمل 8 حاضنات حديثة إضافة إلى دفايات خاصة بالأطفال المبتسرين مع تطبيق معايير الجودة في تقديم الخدمات الطبية والتمريضية وهو ما أدى إلى خفض نسبة الوفيات. وأضاف أنه تم افتتاح المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في الهيئة بأقسامه المختلفة التي تعمل وفق معايير الجودة العالمية في نقل الدم مما يضمن سلامة ومأمونية عملية النقل، كما تم عمل توسعة لقسم العناية المركزة بسعة 12 سريرا يضم جناحين للرجال والنساء مع تزويده بأجهزة طبية حديثة. وبين رئيس الهيئة أن التحديثات التي شهدتها الهيئة خلال العام الماضي شملت توسعة قسم العمليات الجراحية وإعادة تأهيل قسم الطوارئ التوليدية وتوسعة وحدة جراحة الفم والأسنان بإضافة كراسي جديدة وكذا افتتاح مختبر أقسام الرقود ووحدة العناية المركزة اطفال (PICU )، وكذا افتتاح مركز علاج حالات الإصابة بالإسهال المائي. ولفت سهيل الى انه من منطلق مواكبة الجديد في المجال الصحي بمختلف تخصصاته الطبية عملت الهيئة على دعم مشاريع التدريب والتأهيل وإفادة الكادر بالحصول على البكالوريوس والدبلوم والدورات التنشيطية والتخصصية لرفع مستوى تقديم خدمات الرعاية الصحية بالهيئة. واشار الى أنه لم يقتصر دور الهيئة على ما تقدمه من خدمات طبية وعلاجية للمترددين عليها بل شاركت ودعمت العديد من المخيمات والفعاليات الصحية من منطلق مبدأ تقديم ومساعدة المواطن على الحصول على الخدمات الصحية المجانية ودعم الفقراء ومساندة الجمعيات والمنظمات التي تقوم بتنفيذ المخيمات داخل وخارج الهيئة من خلال توفير الطواقم الطبية والأجهزة والمعدات وسيارات الإسعاف. وأشاد الدكتور خالد سهيل بدعم قيادة المحافظة ومكتب الصحة بالمحافظة في تذليل الصعوبات التي واجهت الهيئة خلال العام الماضي ولا زالت قائمة بسبب استمرار العدوان السعودي الامريكي على بلادنا. كما اشاد بدور القطاع الخاص وعلى رأسه رجل الأعمال الحاج عبد الجليل ثابت الذي أهدى الهيئة مولد كهربائي بقدرة 800 كيلو وات و10 آلاف ليتر ديزل وكذا دعم مركز الحروق بالهيئة بكمية من العلاجات الخاصة.
