طالب الشيخ عبد المجيد الزنداني بتطبيق الزواج الميسر كما اسماه ( زواج فريند) على طلاب الجامعات في حالة خوف الآباء على أبنائهم وبناتهم وقال بالإمكان تطبيق الزواج الميسر في الوطن العربي اذا وجدت العلة التي تستدعي ذلك كالخوف من الوقوع في الحرام وشكر الزنداني كل من انتقدوه على فتواه كما طالب فخامة رئيس الجمهورية بتزويج العوانس أسوة بما كان يفعل الإمام احمد ونفى الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان أن يكون(زواج فريند ) الذي نسبته إليه وسائل الإعلام ، صيغة جديدة للزواج بل هي الصيغة المقرة عند علماء الإسلام بأركانها وشروطها الشرعية ، وقال في المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم " انا ارفض أن يقال لهذا الزواج صيغة جديدة وارفض مرتين أن يقال عنه زواج متعة " وأكد الزندانى على فتواه " زواج فرند " الذي غير تسميته الى الزواج الميسر للمسلمين في الغرب وهي صيغة تجيز للزوجين أن يستمتع بعضهما ببعض إثر تمام العقد الشرعى الصحيح ولا تشترط السكن في مأوى الزوج إذ يظل الزوجين كل في بيت أهله وقال إن الفتوى جاءت عندما عمت البلوى في الغرب بشيوع الزنا عن طريق ( بوي فرند ، وجيرل فريند ) واشتكى منها بعض المسلمين في الغرب خوفا على أبناءهم ، وأضاف الشيخ الزنداني : لقد تقدمت بهذا الحل الى المجمع الفقهي الأوروبي لدراسته ،وانا مع أي حل شرعي يحقق الزواج ويعف عن الرذيلة وينقذ المسلمين في الغرب من هذه البلوى التي أوقعت شبابهم في الحرام ، فمن كان لديه حل لهذه المشكلة فليتقدم به ، وساكون من أول المؤيدين له إذا استند الى أدلة شرعية تحقق المصلحة وتيسر على المسلمين حل هذه المعضلة . واكد الزنداني بان الأصل ان يكون الاجتهاد جماعي ويقوم بذلك اهل العلم والاختصاص فهم اولى بان يفتوا في القضية . وكشف الشيخ الزنداني انه قد طرح الموضوع منذ اكثر من 24 عاما عندما زار المانيا وتجددت الفكرة هذه الايام ، و أورد الزنداني الأسس الشرعية التي بنيت عليها فكرته في بيان تفصيلي حول القضية سبأنت