اكد حكماء وعقلاء محافظة الحديدة على وحدة الصف الداخلي والثبات والاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن كرامة وعزة الوطن. وشدد اللقاء الذي عقد تحت شعار ''مواجهة التصعيد بالتصعيد '' على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة والمحتلين وعملائهم، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات باعتبار ذلك أولوية. وفي اللقاء اكد امين عام المجلس المحلي علي بن علي القوزي على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ على وحدة الصف الداخلي والعمل على دعم الجبهات بالمال والعتاد للاستمرار في مواجهة العدوان ومقابلة التصعيد بالتصعيد. كما القيت في اللقاء الذي حضره وكيل اول المحافظة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة عبدالرحمن الجماعي وعبدالمجيد شامي واحمد دهموس كلمات من قبل وكيل المحافظة علي احمد قشر والشيخ محمد ناجي الاهدل عن المشائخ وصادق المعافى عن العلماء اكدت جميعها أن الدفاع عن الوطن وتعزيز الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع. واشارت الكلمات إلى أن الصمود ليس في جبهات القتال فقط وإنما الصمود في كل حقل وفي كل مكتب ومنشأة وشارع ومزرعة وبيت ومدرسة وجامعة ومستشفى، الجميع كل في موقعه صامد في مواجهة العدوان . واكدت الكلمات أهمية اللقاء لمواجهة التصعيد بالتصعيد ولدراسة المزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان. وثمنت الكلمات التفاعل الكبير من قبل الوجهاء والعقلاء والحكماء في المحافظة للمشاركة في هذا اللقاء وهو ما يؤكد اهتمامهم وإدراكهم لأهمية اللقاء وما يترتب عليه من مخرجات تعزز من الصمود في وجه العدوان. وقد صدر عن اللقاء بيان أكد فيه المشلركون على أهمية تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف الداخلي لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية التي يراهن عليها العدو . كما أكد حكماء وعقلاء الحديدة رفضهم لكل مخططات التقسيم والتشرذم التي تسعى إليها قوى تحالف العدوان ، مطالبين المكونات السياسية المناهضة للعدوان للتأكيد على موقفها من العدوان وفضح مخططاته التدميرية. وطالب البيان المجتمع الدولي الحر بتحمل مسئوليته الإنسانية في إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر ورفض المساومات أو المقايضات أو محاولة شرعنة استهداف ميناء الحديدة تحت أي مبرر
