اعلن مسؤول اممي اليوم عن تقديم مبلغ بقيمة 2.5 مليون دولار من صندوق التبرع الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة المخصّص لتغطية الاحتياجات العاجلة في قطاع غزة. لتخفيف الصعوبات والحصار المفروض على قطاع غزة. وقال منسق الاممالمتحدة للمساعدات الانسانية والانمائية بالاراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بايبر في بيان صحفي "ان الانخفاض الخطير في الظروف المعيشية في غزة ما زال مستمراً ويبدو أن المحنة الإنسانية وحقوق الإنسان للسكان المدنيين في غزة ، أكثر من نصفهم من الأطفال، قد غابت عن الأذهان". واوضح بايبر انه جزء من هذه المخصصات لعملية توزيع الوقود في حالات الطوارئ التي تقوم بها الأممالمتحدة والتي تزوّد المولدات الكهربائية في المقام الأول للمحافظة على استمرار عملها في حوالي 190 منشأة حرجة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي، والتي يستفيد منها فلسطينيو القطاع. وقال المسؤول الاممي سيوفّر التمويل أيضاً المعدات واللوازم الطبية الأساسية المنقذة للحياة، كما يشمل توفير الألواح الشمسية والمساعدات النقدية والإمدادات الزراعية، بهدف الحد من انعدام الأمن الغذائي وخفض تكاليف إنتاج الأغذية ل 2,200 من صغار المزارعين الذين يروون أراضيهم عن طريق ضخ المياه من الآبار الصغيرة. وذكر بان صندوق التبرعات الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة" هو آلية لتجنيد وجمع التمويل التي تيم تشغيلها من تبرعات (حالياً) من حكومات بلجيكا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، مالطا، النرويج، إسبانيا، السويد، سويسرا وتركيا.