وصرح مصدر بوزارة الخارجية السورية بان الشاحنة التى استخدمت فى تفجير مقر الاممالمتحدة فى بغداد تذكر سورية بمواقف الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة التي تتصف بازدراء لامثيل له للامم المتحدة ورفضها المتواصل تنفيذ اى من قراراتها 0 وقال البيان السوري ان اسرائيل وباعتراف بعض قادتها هى التى اغتالت الكونت /برنادوت / وسيط الاممالمتحدة عام /1948/ فى القدس بتفجير الفندق الذى كان يقيم فيه وهى التى دمرت ايضا مقر الاممالمتحدة فى قانا بجنوب لبنان عام /1996/ كما انها هى التى قتلت /13/ موظفا دوليا فى الاراضى المحتلة ومن جنسيات مختلفة وبالتالى فان تصريح مندوب اسرائيل فى الاممالمتحدة والذى لا مصداقية له فى اى مكان من العالم هو بحد ذاته مفارقة غريبة من دولة لاتقيم وزنا لا للامم المتحدة ولا لمقرراتها ولا لحياة العاملين فيها0 وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)