اختتمت اليوم بذمار دورة تدريبية خاصة بتأهيل فرق العمل الميدانية الخاصة بمشروع الحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي الضمان الاجتماعي بمشاركة 131 مشاركا ومشاركة من كافة مديريات المحافظة. ينفذ المشروع منظمة الطفولة العالمية اليونيسيف بالتعاون مع صندوق الرعاية الإجتماعية بذمار بتمويل من البنك الدولي. وفي الإختتام ثمن وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق دعم اليونيسيف والبنك الدولي لمستفيدي الضمان الإجتماعي في المحافظة بصرف مساعدات مالية لهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من عامين جراء إستمرار العدوان والحصار. وحث قيادات وأعضاء المجالس المحلية والمشائخ والشخصيات الإجتماعية بالمحافظة على التعاون مع الفرق الميدانية المكلفة بصرف المساعدات المالية في عموم المديريات وتسهيل عملهم وتذليل كافة الصعاب أمامهم بما يمكنهم من الوصول إلى جميع المستفيدين . فيما أوضح مدير صندوق الضمان الإجتماعي بذمار عبده محمد الفضلي أن المشروع يستهدف أكثر من 75 ألف مستفيد من الحالات المعتمدة في كشوفات صندوق الرعاية الإجتماعية في عموم مديريات المحافظة. وأكد أهمية هذا المشروع في إستهدافه شريحة الأسر الفقيرة والمستضعفين والأرامل والمعاقين من مستفيدي الضمان الإجتماعي في كافة مديريات المحافظة بإعتبارهم الشريحة الأكثر فقرا وعوزا في المجتمع . بدوره أشار مشرف المشروع في المحافظة أحمد المصقري إلى أن مشروع صرف المساعدات المالية المقدم من اليونيسيف لمستفيدي الضمان الإجتماعي بالمحافظة ينفذه 131 شخصا بعد تدريبهم وتأهيلهم على عمليات الصرف والتحقق، هم مشرفين ومحققين ومدخلي بيانات وأمناء صناديق موزعين على 31 مركز صرف معتمد في مديريات المحافظة. ولفت إلى الفرق الميدانية المكلفة بالتحقق والصرف في جميع المراكز المعتمدة ستقوم فور مباشرة عملها ابتداء من غد السبت وعلى مدى 15 يوما بإتخاذ إجراءات التحقق من المستفيدين أنفسهم أو أحد أفراد الأسرة المشمولين بطريقة منظمة بحسب جدول زمني على مستوى القرى و العزل في عموم مديريات المحافظة. ودعا المصقري المستفيدين أو أحد المشمولين من أسرهم إلى إحضار الوثائق التعريفية من البطاقة الشخصية أو العائلية, أو الإنتخابية, أو جواز سفر أو شهادة الميلاد بالنسبة لحالات الأيتام أو رقم الجلوس لطلاب الإعدادية أو الثانوية أو بطائق الإعاقة لشريحة المعاقين بالإضافة إلى كروت الضمان لجميع الحالات السابقة .
