ناقش اجتماع تربوي بأمانة العاصمة اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي للأمانة أمين جمعان الاستعدادات للعام الدراسي 2017-2018م. وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل بمحلي الأمانة حمود النقيب وعدد من وكلاء أمانة العاصمة ووكيل وزارة التربية والتعليم المساعد فؤاد الشامي إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه سير عمل قطاع التربية والتعليم. واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي ومدراء المناطق التعليمية بالمديريات ورؤساء النقابات التعليمية بالأمانة الحلول والمعالجات والمقترحات المناسبة لتمكين المعلمين من أداء واجبهم واستمرار العملية التعليمية بكافة مدارس الأمانة. وثمن الاجتماع جهود المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ومجلس النواب والسلطة المحلية بأمانة العاصمة لإيجاد الحلول العاجلة لمعالجة رواتب المعلمين بهدف تخفيف معاناتهم واستمرار العملية التعليمية.. مشيدا بدعم منظمة اليونيسيف لقطاع التعليم ومختلف القطاعات الخدمية بالأمانة. وثمن أمين عام محلي أمانة العاصمة صمود المعلمين وقطاع التعليم بالأمانة خلال العام الدراسي الماضي في ظل إنقطاع المرتبات والظروف الصعبة جراء إستمرار العدوان السعودي. وأكد جمعان اهتمام قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة بقطاع التعليم، كونه الركيزة الأساسية في العملية التنموية. ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود بما يكفل في إستقرار العملية التعليمية وإفشال مخططات ومؤامرات العدوان التي يسعى من خلالها إلى تعطيل العملية التعليمة. كما أكد حرص السلطة المحلية على بذل الجهود لذليل الصعوبات التي تواجه المعلمين، لما من شأنه حصولهم على حقوقهم وإستمرار العملية التعليمية .. مثمناً صمود وثبات التربويين رغم معاناتهم جراء الأوضاع الراهنة. ولفت إلى المسئولية الملقاة على عاتق التربويين، تجاه الطلاب والوطن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان والحصائر والذي تسبب معاناة المواطنين وأبرزها توقف صرف المرتبات. ودعا أمين محلي أمانة العاصمة الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات والابتعاد عن المناكفات والعمل بروح الفريق الواحد بما يخدم المصلحة العامة. بدوره أكد وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد حرص الوزارة على حصول المعلمين على حقوقهم بما يسهم في استقرار العملية التعليمية التي أثبتت خلال العامين الماضيين بانها جبهة من جبهات الصمود في مواجهة العدوان. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة برئاسة أمين محلي أمانة العاصمة ووكيل وزارة التربية المساعد ومدير مكتب التربية بالأمانة ومدير المنطقة التعليمية بمديرية شعوب لذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية.. لافتا إلى أن اللجنة تتركز في مهمتها في ثلاثة محاور المعلم والكتاب المدرسي والمدرسة، وستعمل على الرفع بالاحتياجات اللازمة لتغطية متطلبات كافة المدارس بمديريات الأمانة. فيما استعرض مدير مكتب التربية بالأمانة النتائج التي خرج بها الاجتماع الموسع بمجلس النواب أمس برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي.. لافتا إلى أنه تم الاتفاق على صرف نصف مرتب نقدا والنصف الآخر بطائق تموينية بشكل شهري لكل المعلمين الذين يؤدون واجبهم. ولفت الفضلي إلى انه تم الاتفاق على قيام وزارة الصناعة والتجارة بالترتيب والتعاقد مع التجار لتوفير البطائق السلعية ومعالجة الأخطاء التي رافقت البطائق خلال المرحلة السابقة، على أن تبدأ الدراسة الأحد القادم. ودعا المعلمين والمعلمات إلى بذل مزيد من الجهود والاضطلاع بواجبهم الوطني والتربوي وإنجاح العملية التعليمية التي حظيت باهتمام من القيادة السياسية. بدورهم استعرض مدراء المناطق التعليمية بالأمانة والتربويين من مختلف المديريات الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات جراء إستمرار العدوان وتفاقمها مع إنقطاع المرتبات، وكذا المقترحات والحلول المناسبة للتغلب عليها. وأكدوا إستمرارهم في أداء واجبهم ورسالتهم التربوية، وصمودهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.. مثمنين الجهود المبذولة من المجلس السياسي الأعلى والحكومة وقيادة أمانة العاصمة من أجل إيجاد الحلول العاجلة لتخفيف معاناة التربويين وصرف مرتباتهم بما يمكنهم من الإستمرار في العملية التعليمية.